نسخ الرابط

تاريخنا أمجادنا
تاريخ
ليس بإنسان و لا عالم من لا يعي التاريخ في صدره و من درى اخبار من قبله اضاف
البربهاريهو أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (233 هـ / 329 هـ) والبربهاري نسبة إلى البربهار، وهي أدوية كانت تجلب من الهند ويقال لجالبها البربهاري، ولعلها ما يسمى اليوم بالبهارات.لعب دوراً هاماً في الكفاح السني ضد الدعاة الشيعة وعارض بنجاح، تقدم المعتزلة في الخلافة العباسية خلال القرنين الرابع والخامس من الهجري. كان مسؤولاً عن عدد من المذابح الغازية وحالات العنف الطائفي في بغداد في القرن العاشر.ولادتهأمر الخليفة بملاحقةِ البربهاري الذي اختفى عند أخت توزون أميرِ الأمراءِ شهرًا، ثم مَرِضَ عندها وتوفي ودفَنَتْه في بيتها، وله من العُمُر ستٌّ وتسعون عامًا.ومن هُنا نستطيع طَرحَ عُمر البربهاري من سنة وفاته ليتبيّنَ أن ولادته كانت في سنة 233 هـ. والله أعلم.سيرتهلم تذكر المصادر شيئاً عن مولده ونشأته، ويرى بعض الباحثين أن البربهاري بغدادي المولد والنشأة. تلقى البربهاري العلم على جماعة من كبار أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، ومن مشايخه: أحمد بن محمد بن الحجاج أبوبكر المروزي، وسهل بن عبد الله التستري. ومن تلاميذه: الإمام أبوعبد الله بن عبيد الله بن محمد العكبري الشهير بابن بطة، والإمام محمد بن أحمد بن إسماعيل البغدادي أبو الحسين بن سمعون، وأحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبوبكر.كان شديد الإنكار على أهل البدع بيده ولسانه، وكثر مخالفوه فأوغروا عليه قلب القاهر العباسي سنة 321 هـ فطلبه فاستتر، وقبض على جماعة من كبار أصحابه ونفوا إلى البصرة، وعاد إلى مكانته في عهد الراضي، ونودي ببغداد لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان، واستتر البربهاري فمات في مخبأه. ذُكر في كتاب طبقات الحنابلة أنه بلغ من كثرة أصحاب البربهاري أنه عطس وهو يجتاز بالجانب الغربي من بغداد، فشمته أصحابه، فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة الراضي وهو في روشنه، فسأل عن الحال، فأخبر بها، فاستهولها.صلابته ضد المبتدعةكان البربهاري صلابا ضد المبتدعة خلال الخلافة العباسية في بغدادَ بسبب تمسكه بالسنة . كان عدد الذين يسمعون إليه كثيراً قوياً في حي الحنبلية في المدينة.لقد كان مؤثراً جداً بين طبقات الدنيا الحضارية، واستغل المظالمَ الشعبيةَ لإثارةِ عنفِ الغوغاءِ ضد الأقلياتِ الدينية والمذنبين المفترضين في غالب الأحيان. تحت تأثير البربهاري والضغط الشعبي من أتباعه، فرض الخليفان المقتدر والقاهر الحنبليةَ كعقيدةٍ للدولة، ونفّذوا أعداء البربهاري حتى دفنوا المؤرخ المسلم المشهور محمد بن جرير الطبري، البربهاري كان معظم الحنبليين في ذلك الوقت، والجنازة تقام سراً بسبب مخاوف من عنف الغوغاء في المقبرة العامة.تم إنهاء جهود البربهاري وحنابلة بغداد في عام 935 على يد الخليفة الراضي الجديد. وكان البربهاري قد أمر الغوغاء باقتحام منزل أو بیت يشتبه فيها على النبيذ أو الآلات الموسيقية، وشكل مجموعات منظمة من الرجال لاستجواب الأزواج في الشوارع العامة لضمان السلوك المحافظ علانية.قام الغوغاء بنهب المتاجر، ويقولون ليس بالضرورة بيع البضائع المهربة بشكل غير قانوني، وهاجموا الفتيات الغنائية جسديًا.أنهى الراضي المكانة المفضلة للحنابلة، وأدانهم علانية بتشجيعهم على الأوهيميرية، وكذلك أنهى الاعتداء، واضطهاد المسلمين الشيعة، وتكريم قبر أحمد بن حنبل، بينما يحظر في الوقت نفسه تبجيل قبور علي ونسله. #البربهاي
أبو علي الجبائيهو محمد بن عبد الوهّاب بن سلام الجبائي البصري،المعروف بأبي علي الجبائي. شيخ المعتزلة ورئيس علماء الكلام في عصره، مؤسس فرقة الجبائية. ولد سنة 235 هـ\849م في مدينة جُبّى في محافظة خوزستان، وتوفي في البصرة سنة 303 هـ\916م.نشأتهانتقل إلى البصرة وهو غلام، وهناك شهد حِلَق المتكلمين، ولزم أبا يعقوب يوسف بن عبد الله الشحّام المتوفى أواخر القرن الثالث الهجري، وكان هذا أحذق الناس في الجدل، انتهت إليه رياسة المعتزلة في البصرة، وعنه أخذ أبو علي الكلام، فنبغ مبكراً وقدر على الجدل والمناظرة في مسائل علم الكلام، شهد له المعتزلة جميعاً بالرياسة بعد أبي الهُذيل العلاف (ت235 هـ)، وكان إلى ذلك فقيهاً ورعاً زاهداً.حكى ابن جبير القطان قال: «رأيت الناس مجتمعين في مسجدٍ قربنا، فسألتهم، فقالوا: قوم من المتكلّمين يريدون المناظرة وينتظرون مجيء واحد، فلمّا طال بهم المجلس ولم يأتهم الرجل قالوا: أليس هنا من يتكلم؟ - وقد حضر المجلس صقر متكلم المجبرة - فإذا غلام أبيض الوجه وقد زج نفسه في صدر صقر، وقال له: أسألك، فنظر إليه صقر وتعجب من جرأته مع صغر سنّه فقال له: سَلْ، فقال: هل الله يفعل العدل؟ قال: نعم، قال: أفتسميه بفعله العدل عادلاً؟ قال: نعم، قال: فهل يفعل الجور؟ قال: نعم، قال: أفتسميه جائراً؟ قال: لا يصحّ ذلك، قال: فيلزم ألا تسميه بفعله العدل عادلاً.. فانقطع صقر، وجعل الناس يسألون: من هذا؟ فقيل: هو غلام من أهل جُبّى».اعتزالهجعله ابن المرتضى في الطبقة الثامنة في كتابه طبقات المعتزلة، وذكر أن أصحاب الجبائي حرّروا ما أملاه عليهم فوجدوه مئة ألف وخمسين ألف ورقة. وكان الجبائي يقول: «ليس بيني وبين أبي الهُذيل خلاف إلاّ في أربعين مسألة»، ولم يكن أحد أعظم من أبي الهذيل في مسائل الكلام والدين في عصره، ممّا يدلّ على المكانة العلميّة الرفيعة التي كان الجبائي يرتقيها ويتفرد بها حتّى صار رئيس المعتزلة بالبصرة ونسبت إليه الفرقة الجبائية. ومن معتقداته:الجبائي أول من ذكر أنّ القديم هو الله وحده، فإنه لما استدل على نفي الصفات قال: «إنّ الباري سبحانه وتعالى قديم، وقدمه أخصّ وصفه، فلو ثبتت له صفة قديمة لشاركته في أخص الوصف، والاشتراك في الأخصّ يوجب الاشتراك في الأعمّ».وهو يقول بنفي رؤية الله بالأبصار في دار القرار، ويقول بإثبات الفعل للعبد خلقاً وإبداعاً، وإضافة الخير والشر والطاعة والمعصية إليه استقلالاً واستبداداً، وأن الاستطاعة قبل الفعل وأن المعرفة وشكر النعم ومعرفة الحسن والقبيح واجبات عقلية وهذه الأقوال ترتبط بفكرة العدل الإلهي عند المعتزلة.وكان يتساءل: هل الأشياء تُعلم أشياء قبل كونها؟ وهل تسمى أشياء قبل كونها.وكان يرى أن العزم على الكبيرة كبيرة والعزم على الكفر كفر، وكان يرى أن من الذنوب صغائر وكبائر، وأن الصغائر تستحق غفرانها باجتناب الكبائر، وأن الكبائر تحبط الثواب على الإيمان، واجتناب الكبائر يحبط عقاب الصغائر.وكان يقف في أبي بكر وعلي بن أبي طالب: أيهما أفضل؟وللجبائي آراء فلسفية كثيرة في الجوهر والحركة والروح والأعراض.من أبرز تلامذته ابنه أبو هاشم الجبائي (ت315 هـ) رئيس فرقة البهشمية، وأبو عبد الله الصيمري (ت315 هـ) وأبو عمر الباهلي (ت300 هـ)، وأشهرهم أبو الحسن الأشعري (ت324 هـ) الذي أخذ عنه الاعتزال وعلم الكلام، ثم كان بينهما خلاف في مسائل أبرزها مسألة نفي الصفات ومسألة خلق القرآن التي أنكرها الأشعري فيما بعد، وكان بينهما مناظرات أدّت في النهاية إلى خروج الأشعري عن المعتزلة. #الجبائي
سالم حنا خميس #سالم_خميس عالم فلسطيني وخبير اقتصاد وإحصاء دولي، ولد في قرية الرينة الفلسطينيّة في الجليل يوم 22 نوفمبر 1919 للوالدين حنا وجميلة.حياته العلميةأنهى دراسته الثانوية في الكلية العربية في القدس بامتياز عام 1938.بمنحة من حكومة الانتداب البريطاني تعلم في الجامعة الأميركية في بيروت حيث حاز على البكالوريا في الرياضيات والفيزياء عام 1941، والماجستير في الفيزياء عام 1942.حياته العمليةعمل في فلسطين (1942 - 1943) مدرّسًا في ثانوية عكا ثم ثانوية مار لوقا في حيفا. وعام 1943 عيّن محاضرًا في دائرة الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت. في عام 1945، بمنحة من «المجلس البريطاني» أعدّ للدكتوراه في University College - London. ناقش أطروحته أثناء أحداث «النكبة»، وحاز على الدكتوراه عام 1950. وقد برز في ذلك الحين بنشاطه الوطنيّ في المحافل الطلابية، مدافعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني. منعته إسرائيل من العودة إلى فلسطين عام 1948، فانتقل إلى حلب حيث عمل محاضرًا في الرياضيات التطبيقية في كلية الهندسة في جامعة سوريا، ورأس كلية الرياضيات هناك.عام 1949 تزوج من ماري غاي وأنشأ معها عائلة رزقت أربعة أبناء هم: ثِيا، حنا، كريستوفر وطارق. وبدعوة من هيئة الأمم المتحدة عمل في نيويورك في مكتب الإحصاء التابع لها. علاوة على عمله في هيئة الأمم المتحدة، شغل منصب محاضر ضيف في دائرة الإحصاء في جامعة كولومبيا. زار البلاد أول مرة بعد الاحتلال عام 1952 بحصانة عمله في هيئة الأمم المتحدة. عام 1953 عاد إلى بيروت محاضرًا (برتبة بروفسور مساعد) في دائرة الاقتصاد في الجامعة الأميركية. وبين الأعوام 1955 و1958 حاز على رتبة بروفسور ورأس دائرة الرياضيات في الجامعة.عام 1958 رأس دائرة الإحصاء الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية (FAO) التابعة لهيئة الأمم المتحدة، وتنقل في عمله هذا بين مكتب القاهرة ومكتب روما (1958-1960). بين 1961-1970 تقلد منصب رئيس قسم التجارة والأسعار في منظمة الفاو في روما. بين 1970-1972 أوفدته هيئة الأمم المتحدة والفاو إلى أوغندا مديرًا عامًا لمؤسسة الإحصاء والاقتصاد التطبيقي في جامعة (بالإنجليزية: Makerere) لتأسيس وتطوير عمل المؤسسة وبرنامجها لتدريب، تعليم ودراسة احتياجات الدول الأفريقية التي تتكلم اللغة الإنكليزية. عام 1972 عاد إلى روما حيث عيّن في منظمة الفاو رئيسًا لمجموعة الميثودولوجيا (المناهج) في مصلحة التنمية الإحصائية. عام 1974 رأس مصلحة التنمية الإحصائية في الفاو. وتضمن عمله في هذا المنصب مساعدة الدول النامية لتحسين إحصائها الغذائي والزراعي من خلال مشاريع قومية، إقليمية ودولية. في الوقت ذاته عمل في بغداد بين 1976 و1978 مديرًا ومستشارًا رئيسيًا من قبل هيئة الأمم المتحدة لمشروع تأسيس المعهد العربي الإحصائيّ للتدريب والأبحاث.عام 1981 تقاعد من رئاسة مصلحة التنمية الإحصائية في الفاو وانتقل ليعيش في بريطانيا حيث يقيم أولاده. لكنه استمر في العمل خبيرًا ورئيسًا لعدة بعثات علمية من قبل الأمم المتحدة، وقام بأعمال استشارية في عدة أماكن، منها:مستشار للصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الكويت التابع لجامعة الدول العربية، ومقيّم ومطوّر للفعاليات الإحصائية في منظمة التحرير الفلسطينية، ومستشار لجامعة النجاح في نابلس (1986) في مراجعة إحصائيات تصدير المنتوجات الزراعية إلى الأردن، ومستشار إحصائي للدول: سريلانكا، ليبيا والسودانتوفي يوم 16 يونيو 2005 في منزله الكائن في (بالإنجليزية: Hemel Hempstead) – بريطانيا.
أبو العباس أحمد بن عمر بن سُريج البغدادي ، القاضي الشافعي، إمام الشافعية في عصره، ولد سنة 249 هـ في بغداد، وتوفي فيها 306 هـ، ولحق أصحاب سفيان بن عيينة، ووكيع، درس الفقه علي يد أبى القاسم الأنماطي الشافعي، صاحب المزني.علمه بالحديثمن سمع الحديث منهمسمع من: الحسن بن محمد الزعفراني تلميذ الشافعي، ومن علي بن إشكاب، وأحمد بن منصور الرمادي، وعباس بن محمد الدوري، وأبي يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار، وعباس بن عبد الله الترقفي، وأبي داود السجستاني، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، والحسن بن مكرم، وحمدان بن علي الوراق، ومحمد بن عمران الصائغ، وأبي عوف البزوري، وعبيد بن شريك البزار.ممن حدثوا عنهحدث عنه: أبو القاسم الطبراني، وأبو الوليد حسان بن محمد الفقيه، وأبو أحمد بن الغطريف الجرجاني.روايته للحديثحدثنا أبو العباس بن سريج: «حدثنا علي بن إشكاب ، حدثنا أبو بدر ; حدثنا عمر بن ذر ، حدثنا أبو الرصافة الباهلي من أهل الشام : أن أبا أمامة حدث عن رسول الله قال : ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيتوضأ عندها ، فيحسن الوضوء ، ثم يصلي فيحسن الصلاة إلا غفر الله له بها ما كان بينها وبين الصلاة التي كانت قبلها من ذنوبه.»حدثنا ابن سريج: «حدثنا الزعفراني ، حدثنا وكيع ، حدثنا الثوري ، عن ربيعة الرأي ، عن يزيد مولى المنبعث ، عن زيد بن خالد ، قال : سئل رسول الله ﷺ عن اللقطة ؟ فقال : عرفها سنة ، فإن جاء صاحبها وإلا فاستنفقها»ممن أثنوا عليهقال أبو إسحاق الشيرازي: «كان يقال لابن سريج : الباز الأشهب . ولي القضاء بشيراز ، وكان يفضل على جميع أصحاب الشافعي ، حتى على المزني ، وإن فهرست كتبه كان يشتمل على أربع مائة مصنف .»يقول أبو حامد الإسفراييني:«نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الفقه دون دقائقه تفقه على أبى القاسم الأنماطي ، وأخذ عنه خلق ، ومنه انتشر المذهب .»قال الحسين بن الفتح: «كان ببغداد جمع للقضاة والمعدلين والفقهاء وقاموا ليمضوا إلى موضع فاتفقوا على أن يتقدمهم أبو العباس بن سريج، ومنهم من هو في سن أبيه»ذكره السيوطي في كتاب التنبئة بمن يبعث الله على رأس كل مائة أنه من مجددي القرن الثالث الهجري.من أخبارهقال أبا العباس بن سريج : «رأيت كأنما مطرنا كبريتا أحمر ، فملأت أكمامي وحجري ، فعُبِرَ لي : أن أرزق علما عزيزا كعزة الكبريت الأحمر .» قال ابن سريج: «قل ما رأيت من المتفقهة من اشتغل بالكلام فأفلح ، يفوته الفقه ولا يصل إلى معرفة الكلام .» قال ابن سريج: «يؤتى يوم القيامة بالشافعي وقد تعلق المزني يقول: رب هذا قد أفسد علومي. فأقول أنا: مهلا، بأبي إبراهيم فإني لم أزل في إصلاح ما أفسد»قال الحاكم سمعت حسان بن محمد يقول: كنا في مجلس ابن سريج سنة 303 هـ، فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال: أبشر أيها القاضي، فإن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد أمر دينها وإن الله تعالى بعث على رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وبعث على رأس المائتين محمد بن إدريس الشافعي، وبعثك على رأس الثلاثمائة، ثم أنشأ يقول:اثنان قد ذهبا فبورك فيهماعمر الخليفة ثم حلف السؤددالشافعي الألمعي محمدإرث النبوة وابن عم محمدأبشر أبا العباس إنك ثالثمن بعدهم سقيا لتربة أحمدقال: فصاح #أبو_العباس ، وبكى، وقال: لقد نعى إلي نفسي. قال حسان الفقيه: فمات القاضي أبو العباس تلك السنة.أشعارهمن أشعاره شعره في الرد على أبي بكر محمد بن داود الظاهري:وساهر بالغنج من لحظاتهفذبت أمنعه لذيذ سنانهمننا بحسن حديثه وعتابهوأكرر اللحظات في وجناتهحتى إذا ما الصبح لاح عمودهولى بخاتم ربه وبراتهوشعره في مختصر المزني:لصيق فؤادي منذ عشرين حجةوصقيل ذهني والمفرج عن هميعزيز على مثلي إعارة مثلهلما فيه من علم لطيف ومن نظمجموع لأصناف العلوم بأسرهافأخلق به أن لا يفارقه كمي
نسخ الرابط