منذ 8 شهور

عَنْ أَبِي هُرَيرة رَضِيَ الله عنهُ قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ:(السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ونَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِهِ.)المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1804 —————————شرح الحديث: ما ترَكَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيرًا فيه صَلاحُ الدِّينِ أو الدُّنيا، إلَّا ووَجَّه إليه وحَثَّه عليه، وما تَرَكَ شَرًّا يَضُرُّ بالمؤمِنِ في دِينِه أو دُنياهُ، إلَّا وحَذَّرَه منه.وفي هذا الحَديثِ يَذكُرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ السَّفرَ إلى بلَدٍ أُخرَى غيرِ بلدِ الإقامةِ جُزءٌ مِنَ العَذابِ، والمرادُ بذلك العَذابُ الدُّنَيويُّ، ثُمَّ علَّل ذلك بِقولِه: «يَمنعُ أحدَكم طَعامَه وشَرابَه ونومَه»، أي: كَمالَ ذلك ولَذَّتَه؛ لِما فيه مِن مُعاناةِ الحَرِّ والبرْدِ، والخَوفِ، ومُفارَقةِ الأهْلِ والأصحابِ، وخُشونةِ العَيشِ، فيُؤخِّرُ المسافرُ أكْلَه ونَومَه عن وَقْتِه المألوفِ، ولا يَحصُلُ له منْه القدْرُ الكافي أو اللَّذَّةُ المُعتادةُ.ثُمَّ أوصَى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المسافِرَ بِأنَّه إذا قضَى حاجتَه الَّتي سافَرَ مِن أجْلِها، وانتهى مِنها؛ فعليه أنْ يُعجِّلَ بِالرُّجوعِ إلى وَطَنِه وأهلِه؛ لِيقْطَعَ هذا العَذابَ الَّذي سَيَستمِرُّ بِسَفرِه، ولكى يَتعوَّضَ مِن ألَمِ ما نالَهُ مِن ذلك، فيَنالَ الراحةَ والدَّعةَ في أهْلِه. وعُبِّرَ بالنَّهْمةِ التي هي بُلوغُ الهِمَّةِ؛ إشعارًا بأنَّ الكلامَ في سَفَرٍ لأربٍ دُنيويٍّ، كتِجارةٍ، دونَ السَّفرِ الواجبِ، كحجٍّ، وغزْوٍ.وليس كَونُ السَّفرِ قِطعةً مِن العَذابِ بمانعٍ أنْ يكونَ فيه مَنفعةٌ ومَصحَّةٌ لكَثيرٍ مِن الناسِ؛ لأنَّ في الحَرَكةِ والرِّياضةِ مَنفعةٌ، ولا سيَّما لأهْلِ الدعةِ والرَّفاهيةِ، كالدَّواءِ المُرِّ المُعْقِبِ للصِّحَّةِ وإنْ كان في تَناوُلِه كَراهيةٌ.وفي الحديثِ: كَراهةُ التَّغرُّبِ عن الأهلِ لغيرِ حاجةٍ.وفيه: حثُّ المسافرِ على استِعجالِ الرُّجوعِ مِن السَّفرِ إلى أهْلِه، ولا سيَّما مَن يُخشَى عليهم الضَّيعةِ بالغَيبةِ.وفيه: أنَّ في الإقامةِ في الأهلِ راحةً مُعِينةً على صَلاحِ الدِّينِ والدُّنيا.وفيه: التَّرغيبُ في الإقامةِ؛ لئلَّا تَفوتَه الجُمعاتُ والجَماعاتُ، والحقوقُ الواجبةُ للأهلِ والقَراباتِ.مصدر شرح الحديث: الدُّرر السّنيّة

منذ 11 شهر
منذ 11 شهر

" سجدة_الشكر :- سجدة الشكر تساوي كنوز الدنيا و الآخرة أقرأ بتمعن ... "" فضل سجدة الشكر أغلبنا يفتقد فضلها ولا يعرف كيفيتها- (١) ان العبد اذا صلى ( ثم ) سجد سجدة الشكر فتح الرب تعالى الحجاب بين العبد وبين الملائكة فيقول : يا ملائكتي انظروا الى عبدي أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرا على ما أنعمت به عليه ـ ياملائكتي ماذا له ؟ فتقول الملائكة : ياربنا رحمتك ..... ثم يقول الرب تعالى : ثم ماذا له ؟ فتقول الملائكة : ياربنا ((جنتك)) فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة : ياربنا ((كفاه ماهمه)) فيقول الرب تعالى : ثم ماذا ؟ فلا يبقى شيء مـــــــــن الخيرالا قالته الملائكة فيقول الله تعالى : ياملائكتي ثم ماذا ؟ فتقول الملائكة ياربنا لا علم لنا فيقول الله تعالى : - ١/((لأشكرنه)) كما شكرني- ٢// ((وأقبل إليه بفضلي)) - ٣//(( وأريه رحمتي)) ... "" ماذا يضرنا لو سجدنا سجود شكر كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . هي سجده وليست صلاة ؟! - وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة . فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ،- نصيحة.. إسجدوا سجدة الشكر بعد كل صلاة... وقولوا شكراً لله 3 مرات او الحمد لله 3 مرات "" فأنصحك لا تفوت الفرصة عليك... وزعه لكل اللي عندك لويسجدونه تاخذ اجرهم ان شاء الله حتى وانت متوفي بعد عمر طويل اللهم أجعلها صدقة جارية لي وللمسلمين أجمعين اذا اتممت القراءة ... اترك شئ تأجر عليه1-الصلاه علي النبي 2- استغفار 3- تسبيح 4- تكبير

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح