منذ 6 ساعات

#عجميات الشكوى تجر الابتلاءات كما يجر الحصان العربة.والشكر يجر النعم كما يجر الماتور السيارة. توقفك عن الشكوى فهي بمثابة رسالة للقدر مفادها انا راضي يا الله عن ما حدث ويحدث وسيحدث لان كل اقدارك كلها خير والايام اثبتت لي ذلك.ولاني كنت جاهل في الماضي كنت اعتراض واقاوم واشجب واشتكي ولم اكن ادرك انني اشتكي الله لعباده..!!لذلك ادركت ان سر انهاء الشكوى والمقاومة والرفض والمعاناة في هذه الاية الحكيمة ( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )فمنذ ان رددتها من القلب وبتسليم تام جائتني البشرى القلبية ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ).ولاحظت ان الايمان مرتبط ارتباط وثيق بأن اعترف انه لا ظلم في ساحة الله. فكل ظلم احسبه ظلم كان انعكاس ظلمي لنفسي ( وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون) ومنذ ذلك الوقت وانا اشكر وامتن حتى ما يبدو لغيري سلبي اراه نعمة عظيمة بحسن ظني بالله.فبتجارب الواقعية وجدت ان اعظم الابتلاءات والتي كانت في العمق تعكس جانبي المظلم كان ورائها اعظم شهادات الوعي والنضج رفيع المستوى موثقة من سماء الحكمة.انتبه اياك والشكوى للخلق فأنت بدون وعي تشكي الخالق للمخلوق ولا تدرك ان ما تشكو منه #فيه_شفرة_نجاتك👌 ولو اكتمل مشروعك او هدفك او علاقتك الى اخره قد تكون فيها نهايتك. وانقذك الله منها لانه يرى ما لا تراه العيون ويسمع ما لا تسمعه الاذان فكان نهاية الهدف او العمل او العلاقة اعظم اختيار للحفاظ على حياتك ورفع مستوى نضجك ووعيك واعادة توجيهك لهدف اعظم ومشروع اضخم وعلاقة اسمى واطيب. وبدلا من ان تصلي لله شكرا تذهب لتشتكيه لخلقه بحجة ضياع امل كنت تبني عليه سعادتك..!!وللاسف لم تكن تدرك ان فيه #شفرة_هلاكك. قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا.انتبه ان تشكو الله الذي نجاك لخلقه وانت تحسب انه ابتلاك..!! لانك ستظل تسوء الظن في الله فتدور في دائرة الظن السوء وواقع السوء واحداث وظروف ومواقف السوء.( الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء )دمتم شاكرين ممتنين حامدين لله فوالله ما وجدت شاكر الا وكان الكون بمن عليه يعمل لصالحه ( لئن شكرتم لازيدنكم )👌 وما وجدت شاكي الا ووجدت الكون كله يعمل بقوة الالم والمعاناة على اصلاحه ( ولئن كفرتم ان عذابي لشديد )👌 ⁦⬇️⁩ ⁦‏

arrow
copy link نسخ الرابط
none

أسئلة قد تهمك

copy link نسخ الرابط
copy link نسخ الرابط
عرض الكل view all
 copy linkنسخ الرابط
منذ 8 ساعات

دخل المسلمون في يوم العيد ليهنئوا امير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيزفلما انصرف الرجال ودخل الغلمان ، كان من بينهم ابن عمر بن عبد العزيز وهو يلبس ثياباً رثة (قديمة)، وأبناء الرعية يلبسون الثياب الجديده الجميلة فبكى عمر بن عبدالعزيز ..فتقدم إليه هذا الإبن المبارك ، فقال له :يا أبتاه! ما الذي طأطأ برأسك وأبكاك؟قال : لاشيء يابني سوى أني خشيت أن ينكسر قلبك وأنت بين أبناء الرعية بتلك الثياب البالية القديمة وهم يلبسون الثياب الجديدة ..قال الغلام لأبيه: يا أبتاه! .. انما ينكسر قلب من عرف الله فعصاه ، وعق أمه وأباه ، أما أنا فلا والله،، انما العيد لمن أطاع الله..

يامؤمنين ياحباب تعالوا نتأمل. قوله تعالى في هذه الآية ﴿ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾[ آل عمران: 179] صدق الله العظيم

منذ 7 أيام
منذ 9 أيام
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح