منذ 5 ساعات

"إن شئت التمرد على الديكتاتورية وعدم الرضوخ للظلم، ماعليك سوى أنتقرأ وتقرأ وتقرأ. 66علي شريعتي

arrow
copy link نسخ الرابط
منذ يومان

خلايا الهدم والفرقةمن عدة قرون فقد المسلمون شعورهم بأنهم أمة ذات رسالة يحملونها للعالمين ويسألون عن حسن أدائها أمام الله والناس! وشغلوا عن هذا الواجب بخلافات فرعية ونزاعات كلية وأهواء شخصية أو قومية أو هنت قواهم وأذلت جانبهم...وخلال هذا الأسبوع قرأت فتوى للإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر عن حكم الصلاة مع قبض اليدين أو سدلهما إن هذه القضية اختلفت فيها مذاهب أهل السنة كما اختلف فيها الشيعة مع السنيين! وقد أفتى الشيخ الأكبر بصحة الصلاة على الحالين وحمدت الله أن القضية لم تحول إلى محكمة العدل الدولية، وأن الشجار حولها وقف عند حد...إن المسلمين لديهم استعداد غريب للجدل والمنافرة، وهم يسوون بين الزكام والسرطان والشحم والورم، كما أن لديهم قدرة غريبة على تجاهل الأركان والتخفف منها ولا أدرى حتى متى تبقى هذه الحال؟ .. ولكنى أدرى أن أعداءهم يتربصون بهم ويحكمون المؤامرات حولهم، ويهددون حاضرهم ومستقبلهم.إن الخلاف فى الفروع الفقهية قد يشبه فى بعض وجوهه الخلاف ببين العمال والمحافظين، أو بين الديمقراطيين والجمهوريين، والخلاف بين هذه الأحزاب الغربية يتلاشى وحده أمام قضايا " الوطن " الكبرى فيتقارب المتباعدون، وتصبح الأمة كلها جبهة واحدة.أما نحن المسلمين فالأمر عندنا يحتاج إلى مصارحات ومكاشفات. وأرى أن الخلاف الفقهى قديم قدم الإسلام، ولكنه كما قيل خلاف تنوع لا خلاف تضاد، وأن لجميع المختلفين أجورهم عند الله.وعندما كنا طلابا فى الأزهر كان الحنفى والشافعى يصليان فى جماعة وأحدهما يرى القراءة وراء الإمام محرمة، والآخر يراها واجبة! أو هذا يرى لمس المرأة ناقضا للوضوء والآخر لا يرى فيه شيئا والوضوء كما هو!!وقد كان الشيخ "محمود شلتوت " والشيخ "محمد المدنى" رحمهما الله طليعة هذا التسامح الجميل.. فكل مجتهد مأجور أخطأ أم أصاب، وإطفاء نار الفتنة فى جميع الخلافات المذهبية لابد منه ودائرة الإسلام الرحبة ينبغى أن تشمل الجميع.بيد أن هناك أمرا آخر يتجاوز الفروع إلى الأصول والتنبيه إليه مطلوب لحماية أمتنا ورسالتنا .لقد ظهرت تجمعات كما تكونت سلطات تقوم على العلمانية والقومية وتتجهم للدين وتراثه وقيمه وقد رأيت الشيوعيين القدماء يختبئون فى هذه القيادات الجديدة، ويصارحون بأن رفع مستوى الشعوب أهم من إحياء الشريعة وأن السير فى موكب الحضارة الغربية أجدى من إحياء التراث الإسلامى. وعند التأمل وجدت أن حكومة "السودان " تحارب لأنها تنادى بإحياء الشريعة الإسلامية، وأن حكومة "إيران " تُحارب لأنها ترفض الارتداد الدينى وتتمسك بالكتاب والسنة...وظاهر أن الغرب لا يوارب فى عدائه للإسلام، ولا فى مساندته للتيارات الإلحادية التى خلقها فى بلادنا...والأوضاع الجديدة التى تواجه المسلمين توجب علينا أن نحدد الأصول والفروع فى ديننا، أى نحدد ما يمكن التسامح فيه وما لا نقبل خلافا عليه إن هذا الموقف يغلق الطريق أمام الختل والخداع والمناورات الخبيثة..فى هذا العصر يوجد من يريد الحديث عن الإسلام وهو لم يدخل مسجدا ولم يقدم لله شيئا ويوجد من يصارح بطرح الفقه الإسلامى كله ومع ذلك يقول إنه مسلم ويتهمك بالخروج على الإسلام.وأرى أن الأوان قد آن لعقد هدنة عامة فى ميدان الفقه الفرعى، وعقد تحالف مشترك للدفاع عن أصولنا الفقهية فى ميادين التربية والأخلاق والفقه الجنائى والدولى والدستورى..إن حضارة الغرب تكره الله وتنفر من الحديث عنه وعن لقائه فى يوم جزاء. كما تكره ربط القانون بمواريث الدين إجمالا.. وهى تتظاهر بأنها تجافى الأديان جملة وهذا كذب فهى ناشطة فى محاربة الإسلام وحده، وقد أقامت هيئة الأمم دولة لليهود على أنقاض العرب المسلمين، كما أن النشاط الاستعمارى العالمى يقوم على نشر المسيحية!إن التهديد يتجه للإسلام وأمته ونهضته، وإذا لم نستيقظ على عجل هلكنا.محمد_الغزاليالحق_المر

منذ يومان

فتوى شيخ الأزهر؛ قال الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق، وكأنه يرد على دار الإفتاء الحالية:"إن الدين الحق لا يعرف شيئًا اسمه (مقامات الأولياء)، وإنما يعرف كما يعرف الناس أن لهم قبورًا، وأن قبورهم کقبور سائر موتى المسلمين، يُحرم تشييدها وزخرفتها، وإقامة المقاصير عليها، وتحرم الصلاة فيها وإليها وعندها، وبناء المساجد من أجلها، والطواف بها، ومناجاة من فيها، والتمسح بجدارنها، وتقبيلها والتعلق بها، وأن ذلك كله خروج عن حدود الدين ورجوع إلى ما كان عليه أهل الجاهلية الأولى" فتاوى كبار علماء الأزهر الشريف حول الأضرحة والقبور والموالد والنذور

منذ 3 أيام

أخوة الدين تفرض التناصر بين المسلمين،لاتناصر العصبيات العمياء،بل تناصر المؤمنين المصلحين لإحقاق الحق وإبطال الباطل وإجارة المهضوم،فلايجوز ترك مسلم يكافح وحدة في معترك،بل لابد من الوقوف بجانبه،لإرشاده إن ضل،وحجزة إن تطاول والدفاع عنه إن هوجم،والقتال معه إذا استبيح..وقد هان المسلمون أفرادا، وهانوا جماعات يوم وهت أواصر الأخوة بينهم،ونظر أحدهم إلي الآخر نظرة استغراب وتنكر،وأصبح الأخ ينتقص أمام أخيه فيهز كتفيه ،ويمضي كأن الأمر لايعنيه..إن هذا التخاذل جر علي المسلمين الذلة والعار،وقد حاربه الاسلام حربا شعواء خلق المسلمالشيخ محمد الغزالي

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح