نسخ الرابط

إسلامنا حياتنا
الدين
الإسلام هو دين المحبة واليُسر والأمل والتفاؤل، وبدون الإسلام كانت الدنيا ظلماء قاحلة ليس بها حياة
رفض "موسى بن أبي الغسان" الإستسلام و تسليم غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس الي الصليبين قائلا: (لا تخدعوا انفسكم ولا تظنوا ان النصارى سيوفون بعهدهم ولا تركنوا الى شهامه ملكهم فان الموت اقل ما نخشى ، فأمامنا نهب مدننا وتدمير مساجدنا وتخريب بيوتنا وهتك نسائنا وبناتنا ، وأمامنا السياط والسجون والمحار والاغلال وهذا ما سوف تراه هذه النفوس الوضيعه التي تخشى الموت الشريف .. أما أنا فوالله لن اراه). ثم غادر القصر دون أن يحادث أحد أو ينطق بكلمة أخرى. توجه "موسى" إلى داره وتوشح درعه وسلاحه وامتطى جواده ، وترك أهله ولم يراه المسلمين مرة أخرى. لكن جند الصليب رأوه في الثاني من يناير ١٤٩٢م والجيش الصليبي ينتظر تسليم المدينة ، وإذا بفارس وحيد إلى جانب النهر ودرعه يلمع لآخر مرة تحت شمس الأندلس المفقود. إتجهت فرقة مكونة من 15 فارساً صليبياً نحوه معتقدين أنه ما جاء إلا لتسليم نفسه ، لكن رمحه الذي إخترق الفارس الأول من مسافة بعيدة كان يحكي قصة أخرى. هجم الفارس على الفرقة يضرب يميناً ويساراً بلا كلل ولا ملل حتى سقط فرسه من تحته ميتاً ، لكن الفارس لم يسقط بل ترجل ليستكمل ما بدأه. يقول المؤرخ "أنتونيو أجابيلا" : (أن هذا الفارس المجهول كان يقاتل كالشيطان الذي لا يحركه إلا الثأر). إستمر الفارس يثخن في جند الصليب حتى أفنى معظمهم وأصابه الإرهاق فسقط في الماء ، وهذه المرة لم يره أحد . رحمه الله تعالى لكن المدينة التي استسلمت ... ارتكبت فيها المجازر والمذابح و منع الدين الإسلامي عنها كما لا يخفى .. وكلهم ماتوا .. فمنهم من مات شهيدا .. ومنهم من استسلم للعدو وما اشبه البارحه باليوم ===يراجع : دولة الإسلام في الأندلس ( بتصرف ) ٥/ ٢٥٦-٢٥٩ للمؤرخ محمد عبد الله عنان. #اسامه_السعدي #الاسلام_دين_السلام #القرآن_الكريم
إن كنتَ ترجو أن يزيدَ عُلاكواللهُ يغفرُ ما جنتهُ يداكفأدم صلاتك والسلامَ على الذيللهِ في هذي الحياةِ هداك ﷺجمعتكم طيبة عامرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺلا تنسوا : الكهف نورٌ بين الجمعتين*سبحان الله وبحمده* *سبحان الله العظيم..**اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا**وصلوا على رسول الله ﷺ* #جمعة_مباركة🌹🌱 #اسامه_السعدي #باز_يجمعنا
نسخ الرابط