ألْـڤـ لْـﭜلْـﮧ ۈلْـﭜلْـﮧ
ألْـڤـ لْـﭜلْـﮧ ۈلْـﭜلْـﮧ

ألْـڤـ لْـﭜلْـﮧ ۈلْـﭜلْـﮧ

الأدب

كتاب ألف ليلة وليلة مجموعة قصص وحكايات شعبية جمعت وانتشرت بالعصر الذهبي للإسلام

💝الملك والحكيم❤️ تدور أحداث هذه القصة حول ملك يقال له يونان، وكان في جسده برص خطير، وقد فشل كل الأطباء في شفائه، وفي يوم من الأيام دخل إلى البلاد حكيم عجوز يقال له الحكيم دويان، وكان الحكيم عالماً بأسرار الطب ومنافع النباتات، فلما سمع الحكيم بمرض الملك أخذ يفكر في علاج لمرضه. وفي الصباح ذهب الحكيم دويان إلى قصر الملك يونان، وأخبره بأنه قد علم بمرضه وبأنه سوف يعمل - بإذن الله - على تخليصه من المرض. فقال الملك يونان: (وكيف تداويني - أيها الحكيم - وقد جربت كل علاج ودواء، ولم يزدني إلا سوء.) فقال الحكيم: (سوف أداويك يا مولاي دون أن تشرب دواء أو تستخدم دهاناً.) فتعجب الملك كثيراً وقال له: (أقسم لك لو خلصتني من مرضي فسأنعم عليك بالخير الكثير والمال الوفير.) عاد الحكيم إلى بيته وأخذ يحضر الدواء المناسب للملك. وفي اليوم التالي وصل الحكيم دويان إلى الملك وطلب منه أن يلبس ثيابا رقيقة ويترك ذراعه اليمنى عارية، عارية معرضة للشمس ويركب حصاناً، ويمسك بيمينه بقصبة خشبية مجوفة فيها خليط من الأعشاب، ويضرب كرة بهذه القصبة حتى يعرق تماماً، ويسري الدواء على جسده، وطلب منه أيضاً بأن يرجع إلى قصره فوراً، إذا تعرق، ويغتسل وينام. وفي صباح اليوم التالي استيقظ الملك فوجد نفسه قد شفي تماماً من المرض فسرَّ كثيراً، واستدعى الحكيم وأنعم عليه بالمال الوفير وجعله مستشاراً له. وكان للملك وزير، شعر هذا الوزير بأن الملك قد أهمله فامتلأ قلبه بالحقد، وأخذ يوسوس للملك بأن الحكيم يدبر له مكيدة ليوقعه ويأخذ منه الملك، فصدق الملك كلامه وأمر بإحضار الحكيم من أجل قتله، أخذ الحكيم يبكي ويتوسل له ويخبره بأنه كان وفياً له. ولكن الملك لم يتراجع عن قراره، ففكر الحكيم قليلا ثم قال: (أرجوك أيها الملك أن تسمح لي بتوديع أهلي وأن أوصي بكتبي ومالي وسوف آتي لك بكتاب عجيب.) فقال الملك: (وما في هذا الكتاب؟) فقال له الحكيم: (إن فيه كل أسرار الحكمة، ومن هذه الأسرار أنك إذا قطعت رأسي وفتحت الكتاب وعددت ثلاث ورقات ثم قرأت ثلاثة أسطر فإن رأسي المقطوع يكلمك وإذا سألت عن أي شيء، يجيبك.) فسمح له الملك بأن يودع أهله، ويأتي بالكتاب العجيب، وبعد ساعة، أقبل الحكيم ومعه كتابه العجيب، وطلب من الملك إحضار طبق كبير، ثم قال للملك: (أيها الملك المهاب، خذ هذا الكتاب واحذر أن تقلب صفحاته حتى تقطع رأسي وتضعه في هذا الطبق.) فقال الملك في غضب: (لن أستمع إليك لأنك مخادع وشرير، وسأرى أولاً ماذا في الكتاب ثم أنظر في أمرك.) وأخذ الملك يفتح الكتاب فوجد أوراقه ملتصقة فوضع أصبعه في فمه وبله من ريقه، ففتح أول ورقة فلم يجد شيئاً مكتوباً، ثم فتح الثانية إلى أن وصل إلى الورقة السادسة ولم يجد حرفاً مكتوباً، فغضب الملك غضباً شديداً وكان الحكيم يقول له: (قلب زيادة يا مولاي فسوف تجد ما تريد.) وكان الحكيم قد لصق أوراق الكتاب بالسم حتى سرى في داخله عن طريق أصبع الملك وما هي إلا لحظات حتى سقط الملك ميتاً، وهنا وقف الحكيم دويان يعلن أمام الحاشية: (يا أعوان هذه الدولة إنني لم أقتل الملك، ولكن هذا الوزير هو القاتل؛ لأنه هو الذي كذب عليه وشوّه صورتي أمامه وجعله يصدق أنني جاسوس أريد قتله.) #الف_ليله_وليله #قصص_وعبر

بتبع..قصة الأحدب من كتاب ألف ليلة وليلةهذا ما كان من أمر الطبيب والطبّاخ والسِّمْسار والخياط، أما الأحدب فقد كان مُضْحِك الملك، وكان لا يفارقه، ولا يصبر عنه، فلما غاب سأل عنه الملك بعضَ الحاضرين، فقالوا إنه وُجِد مقتولا، وإن الوالي قبض على قاتله، فلما أراد قتله خرج له ثلاثة كلهم يزعُم أنه هو القاتل!فقال الملك لحاجبه: اذهب إلى الوالي وَأْمُرْه أن يأتِيَني بهم جميعا، فلما حضروا وحدّثه الوالي بما كان من أمرهم، تعجب الملك وأخذه الطرب، وجعل يسأل كل واحد منهم عن أغرب ما سمع وأعجب ما رأى، فقصوا عليه من ذلك شيئا كثيرا، وكان مما قصه الخياط قصة مُزَيِّن بغداد الذي كان في السجن، وكان صاحب أسفار وغرائب وعجائب، فأمر الملك بإحضاره، فلما حضر قال للملك: يا ملك الزمان ما شأن هؤلاء القوم (يعني الطبيب والخياط والسمسار والطباخ) وهذا الأحدب الميت بينكم؟فقال الملك: وما سؤالك عنهم؟فقال: إن لي نصيبا من الفِراسة والتجربة، وما أرى اجتماع هؤلاء إلا لحكمة بالغة!فقال الملك: اشرحوا له ما جرى، فلما حدّثوه قال: والله إن هذا لشيء عجيب! اكشِفوا لي عن هذا الأحدب فكشفوا له عنه، فنظر في وجهه ثم ضحِك ضَحِكا عالِيا!فقال الملك: ما يضحكك أيها المزيّن؟فقال: وحقِّ نعمتك أيها الملك إن الأحدب فيه الروح!فدُهِش الملك وقال: ويحك ماذا تقول؟فأخذ المزيّن رَقَبة الأحدب ودهَنها وغطّاها حتى عرِقَتْ، ثم أخذ كَلْبَتَين وأدخلهما في حلق الأحدب وأخرج قطعة السمك كاملة، فتنفّس الأحدب وعطَس، ثم أفاق وجعل يمسح وجهه بيديه! فتعجّب الحاضرون أشد العجب!وقال الملك: والله إن هذا لشيء عُجاب! ما رأيت في حياتي ولا سعمت أغرب من هذا. وأمر أن تكتب قصة الأحدب وما جرى له بماء الذهب!وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح! #الف_ليله_وليله #قصص_وحكم_وعبر #نلتقي_لنرتقي

يتبع..قصة الأحدب من كتاب ألف ليلة وليلةوشاع في المدينة أن سِمْسارا قتل أحدبَ وأن الوالي أمر بقتل السِّمسار، فاجتمع الناس يتفرّجون، وطار الخبر إلى كبير الطباخين فأقبل يُهَرْوِل، وأخذ يشق الصفوف، ونادى السَّيّافَ لا تقتل ذلك السِّمسار، فأنا من قتل الأحدب!فقال الوالي: ولم قتلتَه؟قال: إني دخلت البارحة منزلي فرأيت الأحدب نزل من السطح وسرق من بيتي، فضربته بمِطْرَقَة على صدره فمات، فحملته وجئت به إلى السوق وأوقفته في موضع كذا وكذا، فأطلق الوالي سراح السِّمسار وأمر بقتل كبير الطباخين.وسمع الطبيب بالخبر فأقبل مسرعا وراح يتخطَّى الناس، وصرخ بالسيَّاف: تمهّل ويحك! أنا من قتل الأحدب؛ فقد جاءني للعلاج فنزلت إليه مسرعا فدُسْتُه برجلي فمات!فأطلق السيَّاف كبير الطباخين وقبض على الطبيب! وبينما هم كذلك إذا بالخياط يشق الصفوف، وينادي السيّاف: توقّف، لا تقتله إنه بريء، فما قتل الأحدبَ غيري!قال السياف: وكيف كان ذلك؟قال الخيّاط: كنت بالأمس عائدا من النزهة فلقيت هذا الأحدب وهو يغنّي فأعجبني غناؤه، فجئت به إلى بيتي واشتريت سمكا وجلسنا نأكل فأخذتْ زوجتي قطعة سمك بها شوك فدسَّتها في فم الأحدب فغصّ بها فمات لوقته! ثم أخذناه إلى بيت الطبيب، ففتحت لنا جاريته الباب، فقلت لها قولي لسيدك إن بالباب مريضا ينتظرك، وأعطيتها رُبْع دينار، فذهبتْ إلى سيدها، فأسندنا الأحدب إلى السُّلّم ومضينا هاربين!فتعجَّب الوالي وأمر باعتقال الخيّاط وأخْلى سبيل الطبيب....يتبع #ألف_ليله_وليله #قصص_وحكم_وعبر #نلتقي_لنرتقي

قصة الأحدب من كتاب ألف ليلة وليلةقالت شهرزاد: بلغني أيها الملك السعيد أنه كان في قديم الزمان في مدينة الصين رجل خياط واسع الرزق، يحب اللهو والطرب، فخرج يوما هو وزوجته للنُّزْهة، وفي طريقهما عائدين إلى منزلهما مرَّا برجل أحدب يضرب على دُفٍّ ويغنّي بحرارة، فعزَما عليه أن يتناول معهما طعام العشاء، فأجابهما إلى ذلك، وبينما كانوا يأكلون أخذت زوجة الخياط قطعة كبيرة من السمك فيها شوك ووضعتها في فم الأحدب، فابتلعها فعلِقَتْ في حلقه فوقع مَغْشِيّا عليه، فظَنُّوا أنه مات وخافوا أن يفتضح أمرهم، فذهبوا به إلى الطبيب، متظاهرين أنه مريض. ولما قرعوا باب الطبيب استقبلتهم جاريته فدفعوا إليها مالا وقالوا عندنا مريض فنادي لنا الطبيب، فذهبت الجارية تنادي الطبيب، فوضع الخياط وزوجته الأحدب عند عتبة الباب قرب السُّلّم وخرجا هاربين!وأقبل الطبيب مسرعا فلم يشعر حتى داس الأحدب برجله فظن أنه قتله، فوقع في حَيْرة ونَدَمٍ، وذهب إلى زوجته وأخبرها بما جرى، فقالت ما أرى لنا من حيلة إلا أن نَرْمِيَه في بيت جارنا قبل طلوع الفجر. ثم إنهما أنْزَلَا الأحدب في بيت الجار وأسنداه إلى حائط المطبخ.وكان جارهما كبيرَ طبّاخي الملك، وكثيرا ما يغيب عن منزله، ولا يعود إلا في وقت متأخِّر من الليل.وما إن استقرَّ الأحدب في المنزل حتى دخل الرجل، فلما فتح الباب وجد شخصا واقفا بجانب المطبخ، فظن أنه لِصٌّ نزل من السطح، فأخذ مِطْرَقَة وضربه بها فسقط الأحدب على الأرض، فظن الرجل أنه مات من ضربته، ففزِع من ذلك وخاف على نفسه، ثم نظر إليه فإذا هو أحدب فقال ويحك؛ أمَا يكفي أنك أحدب حتى تكون لِصّا!ثم حمله على كتفه وخرج به إلى السوق وأسنده إلى أحد الدكاكين، وتركه وانصرف مسرعا، وإذا برجل من سماسرة الملك، قد خرج لبعض شأنه فرأى الأحدب فظن أنه لِص يتربّص به، فوثب عليه وضربه ضربة موجعة أوْقعتْه على الأرض، وصرخ بحارس السوق، فجاء الحارس فوجد الأحدب ميّتا فقبض على السِّمْسار وذهب به إلى الوالي، فأمر الوالي بقتل السِّمْسار..يتبع #الف_ليله_وليله #قصص_وعبر

⬅️⬅️قال: فلما سمع التاجر كلام الديك وهو يخاطب الكلب رجع إلى عقله وعزم على ضربها، ثم قال الوزير لابنته شهرزاد ربما فعل بك مثل ما فعل التاجر بزوجته، فقالت له: ما فعل؟ قال: دخل عليها الحجرة بعدما قطع لها عيدان التوت وخبأها داخل الحجرة وقال لها: تعالي داخل الحجرة حتى أقول لك ولا ينظرني أحد ثم أموت، فدخلت معه، ثم أنه قفل باب الحجرة عليهما ونزل عليها بالضرب إلى أن أغمي عليها، فقالت له: تبت، ثم أنها قبلت يديه ورجليه وتابت وخرجت وإياه وفرح الجماعة وأهلها وقعدوا في أسر الأحوال إلى الممات.فلما سمعت ابنة الوزير مقالة أبيها قالت له: لا بد من ذلك، فجهزها وطلع إلى الملك شهريار وكانت قد أوصت أختها الصغيرة وقالت لها: إذا توجهت إلى الملك أرسلت أطلبك فإذا جئت عندي ورأيت الملك قضى حاجته مني قولي يا أختي حدثينا حديثاً غريباً نقطع به السهر وأنا أحدثك حديثاً يكون فيه الخلاص إن شاء الله.ثم أن أباها الوزير طلع بها إلى الملك فلما رآه فرح وقال: أتيت بحاجتي فقال: نعم، فلما أراد أن يدخل عليها بكت، فقال لها: ما بك؟ فقالت: أيها الملك إن لي أختاً صغيرة أريد أن أودعها، فأرسلها الملك إليها فجاءت إلى أختها وعانقتها وجلست تحت السرير فقام الملك وأخذ بكارتها ثم جلسوا يتحدثون، فقالت لها أختها الصغيرة: بالله عليك يا أختي حدثينا حديثاً نقطع به سهر ليلتنا فقالت: حباً وكرامة إن أذن الملك المهذب، فلما سمع ذلك الكلام وكان به قلق ففرح بسماع الحديث #الف_ليله_وليله #قصص_وعبر

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح