اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَآرِكْ علَى نَبِيِّنَآ مُحمَّد ﷺ. اللهم في يوم الجمعة هذا نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فأحفظهم بحفظك ورعايتك، اللهم انصر أهل فلسطين وثبت أقدامهم، اللهم اجبر كسرهم، واشف مرضاهم، وتقبل شهدائهم برحمتك. سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر على كل ظالم.
"انا لا أستجيبُ للأحاديث الصغيرة، إنني صامتة، أحذفُ الكثير و أستدير بعيدًا، و أندمج دومًا في جوهرِ الناس أتأملهم و أنتشي عندما أنصتُ لحديث القلب."
الروائي أو القصّاص أو الكاتب؛ أيًا كان المسمى فهو الشخص الذي يقوم بتأليف وكتابة الروايات، مهما كان نوعها، وهنا استوقفتني جملة " مهما كان نوعها "!! معنى ذلك هل يوجد حرية كبيرة في الكتابة؟! وهل يجوز بما أنني كاتب أكتب مايحلو لي من ألفاظ إباحية، أو التعدي على الدين الإسلامي أو سب نبي الله محمد ﷺ، لأنه لايوجد حدود ولا قيود في الكتابة الإبداعية؟! لماذا تحت مسمى الروائي أو الراوي يكتب دون أي قيود ويجعله يسرح بخياله بهذه الحجة؟! لمَ لايضع الروائي قيود لنفسه في الكتابة لايتعداها مهما حدث، مثل الألفاظ الخارجة التي نقرأها طيلة قرأتنا لتلك الروايات؟الكتابة الإبداعية ليست نزهة ممتعة وتسلية للقارئ فقط، بل إن الكتابة لابد أن تكون لها فكرة جيدة تخدم العمل حتى يخلد ذكراه مهما طال الزمن، ورأيي أن الكاتب في المقام الأول لابد أن يرتقي بالإنسان.. والسؤال الأخير هل علينا إن وجدنا روايات بهذا الفكر الشاذ، أن نذكر اسم الروائي ونعلن عنه للقارئ حتى نحذره من كتاباته تحت شعار أننا ندافع عن مبادئنا؟ أم نصمت ونميت الباطل بالسكوت عنه حتى لا يعرفه الكثيرون ويضطروا أن يبحثوا عن تلك الكتابات وقرأتها كحب استطلاع، ونكون قد شهرنا الروائي دون داعي وهو لايستحق؟! أود اليوم مناقشة هذا الطرح المهم واترك لكم حرية الرأي ..النقاش للجميع 🌸 #نقاش_الأدب_العربي_الحديث #شيماء_عفيفي
نسخ الرابط