#FreePalastine عايزينها على كل اكونت وفي كل حته 💔!

"انا لا أستجيبُ للأحاديث الصغيرة، إنني صامتة، أحذفُ الكثير و أستدير بعيدًا، و أندمج دومًا في جوهرِ الناس أتأملهم و أنتشي عندما أنصتُ لحديث القلب."

الروائي أو القصّاص أو الكاتب؛ أيًا كان المسمى فهو الشخص الذي يقوم بتأليف وكتابة الروايات، مهما كان نوعها، وهنا استوقفتني جملة " مهما كان نوعها "!! معنى ذلك هل يوجد حرية كبيرة في الكتابة؟! وهل يجوز بما أنني كاتب أكتب مايحلو لي من ألفاظ إباحية، أو التعدي على الدين الإسلامي أو سب نبي الله محمد ﷺ، لأنه لايوجد حدود ولا قيود في الكتابة الإبداعية؟! لماذا تحت مسمى الروائي أو الراوي يكتب دون أي قيود ويجعله يسرح بخياله بهذه الحجة؟! لمَ لايضع الروائي قيود لنفسه في الكتابة لايتعداها مهما حدث، مثل الألفاظ الخارجة التي نقرأها طيلة قرأتنا لتلك الروايات؟الكتابة الإبداعية ليست نزهة ممتعة وتسلية للقارئ فقط، بل إن الكتابة لابد أن تكون لها فكرة جيدة تخدم العمل حتى يخلد ذكراه مهما طال الزمن، ورأيي أن الكاتب في المقام الأول لابد أن يرتقي بالإنسان.. والسؤال الأخير هل علينا إن وجدنا روايات بهذا الفكر الشاذ، أن نذكر اسم الروائي ونعلن عنه للقارئ حتى نحذره من كتاباته تحت شعار أننا ندافع عن مبادئنا؟ أم نصمت ونميت الباطل بالسكوت عنه حتى لا يعرفه الكثيرون ويضطروا أن يبحثوا عن تلك الكتابات وقرأتها كحب استطلاع، ونكون قد شهرنا الروائي دون داعي وهو لايستحق؟! أود اليوم مناقشة هذا الطرح المهم واترك لكم حرية الرأي ..النقاش للجميع 🌸 #نقاش_الأدب_العربي_الحديث #شيماء_عفيفي

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح