قصة اليومروىأنه كان رجل وفد إلى قرية صغيرة تفشى فيها الجهل .فأراد أن يكون له شأن فى هذه القرية لكى يعيش فيها مكرمآ .فلبس ملابس العلماء وقال إني عالم وسوف أجيبكم فى كل مسائلكم .وإحمدواالله إنى جئتكم ورزقكم إياي.وبناءآ عليه أصبح يجيبهم على كل سؤال دون تردد ولا يقول على أي سؤال لا أعلم.وهنا إجتمع بعض من (عقلاء القرية ) وقالوا إما أن يكون عالم وإختصنا الله به وغفل عنه باقى البلاد ، أو أنه جاهل عليم اللسان ،أى أنه لا يعرف شيئآ ويحسن نظم الكلام ويكذب، فقالوا كيف نختبره ونحن ليس عندنا علم لنجادله.فأشار أحدهم أن يخترعوا كلمة غريبة ويسألون عن معناها ،فقالوا ماهى ،فأقترح أحدهم حرف(الخاء) والثانى(النون) وآخر (الفاء) وآخر (الشين) وآخر (الألف)وآخر(الراء) فأصبحت (خنفشار) وهذه الكلمة ليس لهامعنى فى اللغة .فأتوا إليه وقالوا جئناك لمسألة إختلفنا فيها،قال سبحان الله ( أتختلفون وأنا حى )فقالوا له ما هو (الخنفشار)فقال دون تردد هذا السؤال أعرفه من زمن بعيد،فهذا الخنفشار نبات ينبت فى جنوب اليمن إذا أكلته البقرة أو المعزة فيعقد الحليب في ضرعها فتظهر كأنها تنتج لبن كثير فإذا أراد أن يبيع البقرة أو المعزة أطعموها الخنفشار ،وهذا غش وإياكم أن تفعلوهوأيضاً قد ذكره المؤرخون فى كتبهم والشعراء فى شعرهم ومما قالوا.....(لقد عقدت محبتكم فؤادى     كما عقد الحليب الخنفشار)وأيضآ أحفظ فيه أحاديث كثيرة ومنها (بلغنى عن فلان عن فلان _ويسوق سندآ _حتى وصل إلى عن رسول الله ،إنقضوا عليه وقالوا أمسك عليك لسانك__فقد كذبت على أهل اليمن وكذبت على البقر والمعزة وكذبت على الشعراء !!!!وتريد أن تكذب علي رسول الله؟فوالله إنك لكذاب وجاهل وطردوه خارج قريتهم شر طردة  المصدر(من خطبة الشيخ محمد العريفي)الحكمة لا تغتر بكل من يتزين بلباس العلم وهو جاهل ،فربما يوردك المهالك بفتوى خاطئة)ـــــــــــــــــــ

فاطمه والجاره ♥️من اروع القصص 🌹كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالڠضب من أن ټنفجر في وجه ابنتها .قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في ڠضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا !صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!صړخت أمها في ڠضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. اللهسبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت ياصاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!صړخت أمها في ڠضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. اللهسبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت ياأمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!اغرورقت عينا الأم بالدموع .واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك

منذ 5 أيام
منذ 10 أيام

*في قصصهم عِبرة ٥**الأرنبُ البريُّ والشجرة!*|: يقولُ "هان في تزو" الفيلسوفُ الصيني الذي عاشَ في القرنِ الثالثِ قبل الميلاد:كانَ في "صونغ" رجلٌ يحرثُ حقلاً في وسطه شجرة ضخمة، وذاتَ مرةٍ اصطدمَ بالشجرةِ أرنبٌ بريٌّ كان يجري بسرعةٍ فدُقَّتْ عنقه ومات! وفرحَ الفلاحُ بهذا العَشاءِ اللذيذِ السَّهل.ومُنذُ تلكَ اللحظةِ ألقى محراثه جانباً، وراحَ يُراقبُ الشجرة، وينتظرُ أن يصطدمَ بها أرنب آخر!طالَ انتظاره، وتلفَ حقله بسببِ الإهمال، ومع ذلك لم يحصلْ على أرنبٍ جديد، وصارَ في النهايةِ موضع سخرية لأهلِ صونغ جميعاً حتى أنهم أسموه الرجلُ مُنتظرُ الأرنب! ما يحدثُ مرةً واحدةً بالصدفة -مع أني لا أحبُّ استخدامَ مصطلح الصدفةِ فكل شيءٍ في هذه الدنيا بقدر- لا يجب أن يُصبحَ قاعدة قابلة للتعميم!بمعنى لو أنكَ في طريقكَ إلى عملكَ، وجدتَ مبلغاً من المالِ مُلقى على الأرض، وهذا المبلغُ يفوقُ ما تحصل عليه من أُجرةِ يومك، فهذا لا يعني أن تستقيلَ من عملك، وتذهبَ كل يوم لتبحث في الطرقاتِ عن مالٍ ملقى على الأرض! هذه الدُنيا دار أسباب، والعاقلُ يأخذُ بالسببِ المُستطاعِ ويجعلُ يقينه على الله، ولكنَّ ترك الأسبابِ وعقد اليقين على الله هو سوء فهمٍ لسُنَّةِ اللهِ في الكون!عندما أرادَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أن يُهاجرَ اصطحبََ معه دليلاً يُرشدُهُ إلى الطريق، ولو تركَ أحدٌ الأخذُ بالأسباب، مُتذرِّعاً بإيمانه ويقينه بالله، لتركه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فلا أحد من البشريةٍ له إيمانه ويقينه بربه!ويوم غَزوة أُحُد لبسَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم درعين لا درعاً واحداً، هو يعرفُ أنَّ الدروع لا تردُّ الموت لو حانتْ ساعةُ المرء، ولكن الأخذ بالأسباب من تمامِ التوكُّلِ على الله وليس مُنافياً له! #أدهم شرقاوي*「 📚 التَّارِيخُ ذَاكِرَة الْأُمَّةِ 📚* 」

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح