إغراق أنفاق غزة بمياه البحر.. مناقشة علميةفي 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نشر خبير هندي متخصص في الجغرافيا السياسية تحليلا قال فيه إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يمكن أن تستخدم ما أسماه بـ "قنبلة فيضان مياه البحر"، لجعل 25% من مساحة قطاع غزة التي تقع تحت مستوى سطح البحر، عبارة عن "بركة مياه مالحة"، مما يعوق أي تقدم لقوات الاحتلال الإسرائيلي بها.وبعد نحو شهر ونصف من هذا التحليل، أعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري عن استخدام آخر لقنابل مياه البحر، ولكن هذه المرة يُخطط له بواسطة إسرائيل، حيث تسعى لتوجيهها إلى الأنفاق لغمرها، في محاولة لإخراج مقاتلي كتائب القسام منها، وتعطيل هذا السلاح المهم في المقاومة.ووفق خبراء استطلعت "الجزيرة نت" آراءهم، يبدو السيناريو الذي توقعه الخبير الهندي ممكنا تطبيقه من الناحية العلمية، لكنه مستبعد من الناحية العملية، بينما يبدو مخطط إغراق الأنفاق بقنابل مياه البحر الذي أعلنت عنه "وول ستريت جورنال" الأميركية، مستبعدا من الناحيتين العلمية والعملية، رغم الترويج له أميركيا.إغراق 25% من قطاع غزةويقوم تحليل الخبير الهندي روبندر ساشديف -وهو رئيس معهد "إيماجينديا" بنيودلهي- والذي نشره موقع "أميركان بازار"، على أن 25% من مساحة قطاع غزة تقع تحت مستوى سطح البحر، وهذه المساحة تنقسم إلى 4 مناطق، 3 منها تقع في شمال ووسط غزة وهي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) ثم مدينة غزة (وسط) والمنطقة الرابعة هي رفح (جنوب).والافتراض الذي يطرحه الخبير الهندي في تحليله هو: ماذا لو قامت حماس بإنشاء أنفاق تربط هذه المناطق الأربعة "تحت سطح البحر"، بالبحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة؟ويقول إنه يمكن "حفر أنفاق حتى آخر مترين قبل الاتصال بالبحر، وتوضع قنبلة متحكم بها عن بعد عند مدخل هذه الأنفاق على نقطة الوصل البحري بالبحر الأبيض المتوسط، وعندما يبدأ الغزو الإسرائيلي من شمال غزة، تنفجر هذه القنابل البعيدة عند الوصلات البحرية، وتتدفق مياه البحر عبر الأنفاق وتُغرق المناطق المنخفضة في قطاع غزة.ويضيف أن "الفيزياء تخبرنا بأن الماء يسعى إلى التوازن، وبمجرد أن ينفجر المصب المواجه للبحر لهذه الأنفاق المتخصصة، ستندفع مياه البحر إلى هذه الأنفاق الخاصة بضراوة لا يمكن تصورها، وتصل إلى المناطق "تحت مستوى سطح البحر" في غزة في غضون دقائق، وتغمر تلك المناطق المنخفضة بالمياه لمسافة تتراوح بين 2 و5 أقدام، لجعل مستويات المياه على قدم المساواة مع مستوى سطح البحر، وهو ما من شأنه أن يخلق أراض رطبة ومستنقعات تتسبب بسقوط المدفعية الثقيلة والدبابات، وهذا ما يُعرف في اللغة العسكرية باسم "سلاح منع المنطقة"، وهو جهاز دفاعي يستخدم لمنع الخصم من احتلال أو عبور منطقة برية أو بحرية أو جوية".وإذا كان تنفيذ هذا المخطط الذي أشار إليه الخبير الهندي ممكنا من الناحية العلمية، ويمكن لحركة حماس تنفيذه إذا توفرت لديها الإمكانيات لذلك لامتلاكها المعلومات التفصيلية عن كل منطقة، فإنه مستبعد من الناحية العملية، كما يوضح رئيس وحدة الري والصرف بمركز بحوث الصحراء المصري محمد الحجري.يقول الحجري في حديث هاتفي مع "الجزيرة نت": "لا أعتقد أن المقاومة لديها رفاهية تحويل 25% من مساحة القطاع إلى منطقة برك ملحية لا يوجد أي فائدة منها". #غزة
أسير إسرائيلي مفرج عنه: شعرنا بالخوف من إسرائيل وليس من حماسصرح أسير إسرائيلي مفرج عنه بأنه لم يكن يشعر بالخوف من القتل على يد أفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بل كان يتخوف من أن يلقى حتفه في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.وجاء هذا التصريح خلال تسريبات لتسجيلات صوتية للقاء أسرى إسرائيليين مفرج عنهم وبعض من ذويهم برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد إطلاق سراحهم في عملية تبادل الأسرى مع حركة حماس، وذلك بعد "هدنة إنسانية" أُعلنت يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أدت إلى الإفراج عن 81 أسيرا إسرائيليا و240 أسيرا فلسطينيا، حسبما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية والأميركية.وبحسب تلك التسجيلات، أشار موقع واي نت، أحد أشهر المواقع الإخبارية في إسرائيل، إلى أن أقارب المفرج عنهم عبّروا عن غضبهم واستيائهم من نتنياهو بسبب الغارات الجوية على غزة، في ظل استمرار الفصائل الفلسطينية في احتجاز إسرائيليين في القطاع.الخوف من إسرائيل وليس حماسونقل الموقع عن أحد الأسرى، دون الكشف عن اسمه، قوله "كان كل يوم في الأسر صعبًا للغاية، كنا في الأنفاق وكنا نعيش في خوف من أن تكون إسرائيل، وليس حماس، هي التي ستقتلنا".وأشار إلى انتشار شائعات في الأوساط الشعبية الإسرائيلية تحدثت عن "قتل حماس الرهائن"، قائلا "قالوا إن حماس قتلتنا".وخلال محادثته مع نتنياهو، أشار الأسير المفرج عنه إلى ضرورة تنفيذ صفقات تبادل الأسرى في أسرع وقت ممكن، وعودة الجميع إلى منازلهم.وفي السياق ذاته، أوضحت أسيرة أخرى مفرج عنها أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار على مدنيين إسرائيليين.هذا التصريح يأتي ضمن التسجيل الصوتي المسرب الذي نُشر على موقع "سي إن إن" الأميركي، والذي تم نشره الأربعاء الماضي تحت عنوان "التسجيل الصوتي المسرب لاجتماع ساخن يكشف غضب الرهائن من نتنياهو".وفي الفقرة الرابعة من التقرير، ذُكرت العبارة التالية "سمعت امرأة تم الإفراج عنها مع أطفالها دون زوجها وهي تقول: كان إحساسنا هناك بأنه لم يقم أحد بفعل أي شيء من أجلنا. وفي الواقع، تعرض المكان الذي كنا نختبئ فيه للقصف، وكان يجب علينا الهروب إلى الخارج، وقد أصبنا بجروح، بالإضافة إلى ذلك، فقد أطلقت المروحيات النار علينا في الطريق إلى غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول الماضي)".إغراق أنفاق غزة بالمياهونقلت وسائل إعلام أميركية تقارير عن مخطط إسرائيلي يهدف إلى استخدام خراطيم المياه لإغراق الأنفاق في قطاع غزة، في ظل احتجاز الفصائل الفلسطينية أسرى إسرائيليين داخل هذه الأنفاق وتزايد المخاوف بشأن مصيرهم.ونشر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي يوم الأربعاء أن زوجة أسير تم إطلاق سراحها حديثًا قد قالت في اجتماع مجلس الوزراء الحربي المشحون -الذي عقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مساء الثلاثاء الماضي- "إنهم (الأسرى) داخل الأنفاق، وأنتم تتحدثون عن إغراقها بمياه البحر".وأضافت، دون أن يذكر اسمها، "لقد قمتم بتفضيل السياسة على إعادة المختطفين، زوجي ضرب نفسه (حيث يظل أسيرًا لدى المقاومة) بسبب الظروف الصعبة التي واجهها، وأنتم لا تفكرون إلا في إسقاط حماس". #غزة
لجنة من القمة العربية الإسلامية تبحث التطورات في غزة مع أعضاء بمجلس النواب الأمريكيعضاء اللجنة الوزارية طالبوا بالعودة إلى مسار السلام العادل والدائم والشاملافادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بأن أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، التقوا في العاصمة الأمريكية واشنطن، بأعضاء لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي. #القمة_العربية
صفارات الإنذار تدوي في عسقلاناعتراضات صاروخية شهدتها مستوطنتي سديروت ونير عام بغلاف غزةدوت صفارات الإنذار في عسقلان، صباح الجمعة ،وفقا لقناة "الجزيرة"، في القوت الذي يشن فيه الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مختلف المناطق في قطاع غزة.وأفادت "الجزيرة"، بأن اعتراضات صاروخية شهدتها مستوطنتي سديروت ونير عام بغلاف غزة. #غزة
الاحتلال يعلن مقتل ضابطين بغزة وقتال ضار في خان يونساعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة بمقتل ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه، في حين واصلت مقاتلاته شن سلسلة غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.وبإعلان الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين آخرين من جنوده، يرتفع عدد قتلاه إلى 94 منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و418 منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته.وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي إسرائيلي قبل أيام بإطلاق صاروخ من مروحية للجيش أخطأت الموقع المستهدف.وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن دبابات وجرافات إسرائيلية وصلت أمس الخميس، بإسناد جوي وبحري، إلى خان يونس حيث يدور قتال ضار في هذه المدينة الأكبر في جنوبي القطاع، كما اشتبكت المقاومة مع جيش الاحتلال شمالا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.وأكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان أن المقاومة في غزة تدير المعركة بكل قوة. وأضاف، في مؤتمر صحفي من العاصمة اللبنانية بيروت، أن المقاومة تخوض معارك شرسة ضد قوات الاحتلال المتوغلة في غزة بمختلف المحاور #اخبار_العالم
نسخ الرابط