شاعر فلسطين تميم البرغوثي
شاعر فلسطين تميم البرغوثي

شاعر فلسطين تميم البرغوثي

الأدب

هذا الشاعر الفلسطيني العربي عودنا على أشعاره وقصائده الحماسية الداعمة لشعبه المحتل

منذ 5 شهور

وفي صباح الجمعة ....اتضرع الى الله العزيز الحكيم ان يشملنا برحمته التي وسعت كل شئ...صلو على النبي المعظم سيدنا محمد وكل الانبياء والمرسلين...اللهم صل على محمد وآل محمد واصحاب محمد الطاهرين اجمعين اللهم ارزقنا بركة هذا اليوم...وارحم امواتنا...واشف جرحانا ومرضانا...وانصرنا على القوم الظالمين....آمين

منذ 5 شهور

صُنِعَ في غزّة عالمٌ أعمى أصمُّ أبكمُ أكسحُ أبلدُ ،لكنّ غزةَ وحدها علمته أن يرى ويسمع ويقف، أن ينطق ويألف. غزة وحدها من علمته ان يرى الشجاعة والبطولة في أسمى وأجلّ معانيها، وأن يسمع دويّ الخطابات والبيانات بلسان عربي عزيز كريم مبين، في أدقّ وأبلغ مراميها، وأن يردّد أسماء علت بها حناجر الجماهير الحرّة رمزًا خالصًا ، ينير للإنسانية عتمة لياليها. الطوفان، القسام، الياسين..... كلماتٌ تطرقُ كل لحظة مسامع العالم ، كما طرقتها سابقًا الانتفاضة المباركة وأطفال الحجارة... ، فما أشبهَ اليوم بالأمس. فما زال في جعبة غزة خير كثير يتدفق بإذن باريها. على قدم وساق هكذا علمت غزة العالم أن يقف أمام طوفان الأقصى، الذي فاض على البلاد والعباد، وطاف الأرجاء والأصقاع في أدنى الأرض وأقاصيها. وحدها غزة علمت العالم ان يألف بأسها وشدّتها، وردّ صاع العدوان الهمجي بصاعين سلاحًا مقاومًا ، وسيفًا مُشرعًا في وجه من يعاديها، كما ألِفَ شبح الموت ووحشيته يصول ويجول في نواحيها. عالمٌ عليه أن يُقرّ ويعترف أنّ غزة أفعال لا أقوال؛ فقد رسمت طريقها الشائك ،وسلكت دربها الماجد ، بعدما أخذت على عاتقها إنقاذ شرف الأمة بمهجها ومآقيها. غزّة وحدها من تصنع الأمل وتحييه فينا. تَعلَّمنا ان ننظر دومًا من الكأس إلى النصف الملآن، أما علموا أن للنصف الفارغ صنوفًا من العذاب والألم و له من التنكيل أشكال وألوان! غزّةُ ما زالت تتجرّعه في كل وقت وآن؟؟!! لقد غابَ عنهم أن غزة وحدها هي من عبّأت كؤوسنا بالنصف الملآن، هي من صنعت لنا من الأمل الواحد آلاف الآمال. عندما شحذنا مشاعرنا، و أحاسيسنا ونبض قلوبنا ، وفورة دمنا غضبًا لغزة ؛ هذا أمل صنعته غزة فينا. عندما توحدت أفكارنا، وآراؤنا ومنشوراتنا وتغريداتنا ولايكاتنا ومشاركاتنا ،وخطبنا ، حتى رسومات أطفالنا، وأغاني صغارنا وأهازيج كبارنا. عندما كنّا نلهج بأدعيتنا وصلواتنا في جوف الليل من أجل غزة ، هذا أمل صنعته غزة فينا. عندما نرى تضامن المحتوى الرقمي و الورقي،والإعلام المسموع و المقروء والمرئي،و مواقع التوصل الاجتماعي مؤيدة مساندة لغزة. عندما نرى اسطح المنازل وجدران الحارات والأزقة والشوارع، و زجاج المركبات ،و واجهات المحلات قد ازدانت جميعها بالملصقات واللوغات والشعارات الداعمة لغزة ، هذا أمل صنعته غزة فينا. عندما نراقب التفاف الأفراد في أسرنا و مجتمعاتنا وفي وطننا العربي الكبير، وعالمنا الإسلامي متحلقين جميعًا،يملؤهم الشغف والأمل لسماع خطاب البطل الهمام الملثم أبي عبيدة في وقت واحد وخافق واحد. عندما تتمحور أحاديث مجالسنا وحواراتنا رجالًا ونساءً ،صغارًا وكبارًا حول غزة، هذا أمل صنعته غزة فينا. عندما نرى أمجاد ماضينا قد استيقظت على وقع خطى غزة ؛ لتتصل بحاضرنا، وتغيّر من ملامح حياتنا ، حين نكتشف هشاشة واقعنا ، وزيف معاييرنا وأكاذيب ما أوهمونا به عن مستقبلنا، هذا أمل صنعته غزة فينا. عندما جاد علينا طوفان الأقصى باسترجاع قدواتنا، وقيمنا و أخلاقنا ومبادئ ديننا ومعتقداتنا ، وسنن نبيّنا صلى الله عليه وسلم، وأحيا في ذاكرة أبنائنا قضيتنا ،وحقنا في استرجاع قدسنا وأقصانا، وتحرير كل شبر مغتصب من راضينا، هذا أمل تصنعه غزة من وقت لآخر فينا. هذا طرف الخيط تهديه غزة لنا، فلنتمسّك به، ونحرص بالغ الحرص على حماية وتحصين مثلثنا الأحمر (الأسرة، التعليم، القدوة) - مدخل أعدائنا لتقويض دعائم أمتنا، وهدم حصون وحدتنا- ولنمشِ في ركبها، نشدُّ من أزرها، و نحمِ ظهرها، عندها لن ننتظر الأمل، بل سنصنع نحن الأمل ، تتقدمنا غزة بشموخ وكبرياء، وعزم يعانق السماء، وصولًا إلى نهاية النفق حيث تشرق شمس عروبتنا وإسلامنا من جديد، ويعلو وجه عالمنا السلام والضياء. إيمان عابد

منذ 6 شهور

هذا فعلُ الله، وهذه يدُ الله". سيفُ الله أبو عبيدة و رجال المقاومة كيف يمكن لشقٍّ ضيق في الكوفية وعينين لامعتين أن تفيض بكل هذه الكرامة.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح