نسخ الرابط

#الرسام_ناجي_العلي
الفن
التعريف بحياة الشهيد رسام الكاريكاتور ناجي العلي وحياته ونشأته ورسوماته ومقولاته واغتياله.
عندما عرض فيلم #ناجي_العلي عام ١٩٩٢، من بطولة نور الشريف، وتم إنتاجه بالاشتراك مع مجلة فن اللبنانية الممولة من وليد أبو ضهر، ومن تأليف بشير الديك وإخراج عاطف الطيب، فقد أثار هذا الفيلم ردود فعل غاضبة.وقبل أن نخوض في التفاصيل، فناجي العلي للذي لا يعرفه، رسام كاريكاتيري فلسطيني ابتكر شخصية حنظلة الناقدة بسخرية تصل إلى حد المرارة؛ لما وصلت إليه المعطيات السياسية والاجتماعية للأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية.
كان #العلي ثوريا جامحا ترفض ريشته الخضوع لغير ما يراه صحيحا، وجسدت قصة حياته واغتياله على يد "مجهولين" محطات النضال الوطني #الفلسطيني، منذ ولادته في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن العشرين مرورا بالنكبة وانتقاله مع أسرته إلى مخيم عين الحلوة في لبنان، ومرحلة الخميسنيات وما شهدته من تطورات مهمة على الساحتين الفلسطينية والعربية، ثم انتقاله للعمل في الخليج العربي وظهور حركة فتح وانطلاق المقاومة الفلسطينية المسلحة، ومن بعدها نكسة يونيو ثم انتقاله إلى لبنان فالخروج منها بعد الاجتياح الإسرائيلي
يضم هذا الكتاب مجموعة مختارة من أعمال الفنان الشهيد #ناجي_العلي التي رسمها خلال فترة إقامته في لندن ما بين وصوله في تشرين الأول/أكتوبر 1985 ولحظة اغتياله في 22 تموز/يوليو 1987.معظم هذه الرسوم نشر إما في صحيفة القبس أو القبس الدولي في التواريخ المبينة أسفل كل رسم، أما الرسوم التي يضمها الكتاب دون تاريخ، فهي رسوم تنشر للمرة الأولى. إن جميع رسوم ناجي العلي تحمل قيمة خاصة، ولكن للرسمين المنشورين على الصحفتين 195 و196 قيمة استثنائية
مع الإنتفاضة كاريكاتيركتاب مع الانتفاضة – #كاريكاتير ، تظل رسومات وأفكاره الثورية رمزاً حياً يجسد الواقع بكل آماله و آلامه ..و تظل أفكاره منارة سياسية مضيئة لكل مناضل ولكل مقاتل يحمل الأحجار. ظل حاملاً مشعله بينما انطفأت مشاعل الانتهازيين ونكس الكثيرون أعلامهم، بل باعوها وارتموا في أحضان الحكومات الرجعية !حوّل ريشته بندقية، وخطوطه إلى طلقات لم يمت " #حنظلة" الذى أنجبته ريشة فرايات النضال لا تسقط بموت مناضل!. .
مقولات ل #ناجي_العلي اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو : ميتهكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعبالطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورةكلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا أعرف خطا أحمرا واحدا: إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن #فلسطين. متهم بالإنحياز, وهي تهمة لاأنفيها, أنا منحاز لمن هم "تحت"أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية
نسخ الرابط