في رحاب السنة.عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) سنن أبي داود .

عن عقبة بن عامر الجهني قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:" إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا. ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه. فإنها نعمة تركها "أو قال:"كفرها "رواه أبو داود.كل تعاون في أمر الجــهــاد يثاب صاحبه.. وفي هذا الحديث دليل على ذلك.. إذ يؤجر في رمي السهم "صانعه" الذي يصنعه ليحتسب، يعني: يريد بذلك وجهَ الله وليس الصانع الذي يتخذ ذلك حرفة دون نية، فهذا الصانع المحتسب مثاب كالذي يرمي به رغم أنه قد لايشهد المعركة، كما ينال الأجر "منبله" أي الذي يُناول السهم أخاه لأنه مساعد ومعين له على الجــهــاد .. ثم حث النبي ﷺ على الرمي فقال: "اركبوا وارموا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا" لأن الرمي يدركه الإنسان الراكب والراجل فيمكن لكل مقاتـــــل إن يدركه، ولأن " القوة الرمي " كما جاء في حديث آخر أي ذروة القوة، لكونه أشد فتكاً بالعدو من غيره من الأسلحة، ولهذا كان الرمي أحب إلى النبي ﷺ. نسأل الله أن يسدد رمي إخواننا في غــــزة وينصرهم نصراً عزيزاً مؤزراً.

منذ شهران
منذ شهران
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح