♻️ عندما حرر أبوبكر الصديق "بلال" من ذل العبودية ، دفع فيه سبع أوقيات من الذهب ، فتعجب سادة قريش واتهموه بالجنون وقالوا له ساخرين : يا أبا بكر أتدفع فيه سبع أوقيات من الذهب وهو عبد حبشي ، أما والله لو اشتريته منا بأقل من أوقية واحدة لبعناه لك .فقال الصدّيق رحمه الله :«والله لو طلبتم مني في بلال مائة أوقية لدفعتها لكم ، لأحرره من بين أيديكم واعتقه لله».💠 وقد جاءه أبوه يعاتبه ذات مرة فقال له : يابني تنفق أموالك على الفقراء والعبيد .!! لو أنك انفقتها على رجال أشداء يحمونك ويدافعون عنك لكان خير لك .فقال الصدّيق : «يا أبتِ إنما أنفقه لوجه الله».💠 عندما يكون العمل خالصًا لله لا تقيده أي حسابات مادية ولا ينتظر صاحبه من ورائه جزاءً من البشر ولا شكورا ، إنما تكون غايته الأسمى إرضاء الله فقط .عندما ينتهى الأنبياء يبدأ "أبو بكر" ، وعندما ينتهى "أبو بكر" يبدأ الناس ..هكذا هو "الصديق" فريد من نوعه ، أدنى من الأنبياء قليلاً ، وأعلى من الناس كثيراً ، لا يشبه أحد ، ولا يشبهه أحد ، أُعد بإتقان ليكون صدَّيق هذه الأمه ، خير من خلف رسول الله ..🍃🌺🌹👌💫
نسخ الرابط