الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ."الراوي : النعمان بن بشير عن النبي (ص)

أربعة عشر موضع يكره فيها إلقاء السلام قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :هذه المواضع التي يكره السلام فيها : الموضع الأول : يكره التسليم على متحدث ، لأنه منشغل بالكلام مع غيره .الموضع الثاني : " متشاغل بذكر " من تسبيح و تهليل و تلاوة قرآن.  الموضع الثالث : متشاغل بالحديث من قول محمد صلى الله عليه و سلم . الموضع الرابع : السلام على الخطيب ، غير خطبة الجمعة ، فخطبة الجمعة يحرم الكلام فيها ، و السلام على الخطيب ، و السلام على المأمومين لايجوز ذلك . الموضع الخامس : و ذي الدرس" يُلقي درساً في القرآن أو في الحديث ، أو في الفقه أو في النحو ، لا تسلم عليه ، بعض الناس إذا جاء للحلقة و الدرس قائم يُسلم و يرفع صوته ، و هذا مكروه ، لأن هذا يشغل المدرس ، و يشغل الجلوس و المستمعين ، و ينصرفون إليه . الموضع السادس : " و من يبحثون في العلوم " و من يبحث عن مسألة من مسائل العلم ، لا تسلم عليه و تقطع بحثه ، هذا غير مشروع .الموضع السابع : " و ذي وعظ " و من يعظ الناس ، فلا تسلم إذا أتيت ، اجلس و استمع للموعظة ، و لا تسلم لانك تشغل الواعظ و تشغل المستمعين.  الموضع الثامن : مكرر الفقه و هو الذي يذاكر الفقه . الموضع التاسع : المؤذن إذا كان يؤذن لا تسلم عليه و هو يؤذن ، لانك تقطع عليه الأذان . الموضع العاشر : " المصلي" إذا جئت و واحد يصلي فلا تسلم عليه حتى يفرغ من صلاته ، و يروي أن النبي صلى الله عليه و سلم ، سلم عليه أحد الصحابة و هو يصلي فرد عليه بالإشارة ، فلو سلم عليك و أنت تصلي ترد عليه بالإشارة .الموضع الحادي عشر : "و ذي طهر" الذي يتوضأ ، فلا تسلم عليه حتى يفرغ من وضوءه ، أما الذي يغتسل لغير العبادة للتبرد أو التنظيف ، فلا مانع من أنك تسلم عليه .الموضع الثاني عشر : كذلك لا يشرع السلام على المشتغل بالأكل . الموضع الثالث عشر : " مع ذي التغوط " و هذا أشد ، و هو الذي يتبول أو يتغوط لا تسلم عليه و هو على حاجته ، لانه يُكره للمتغوط أو المتبول أنه يتكلم في هذه الحالة ، فلا تسلم عليه . الموضع الرابع عشر : " ثم من يقاتل للأعداء في حرب جحد " النوع الأخير المجاهد في حال القتال ، لا تسلم على المقاتل ، لانه مشغول عنك بالقتال ، لأعداء الله.  📕 [إتحاف الطلاب بشرح منظومة الآداب] #ابراهيم_لعرابي

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح