نسخ الرابط
دُررُ مَعاني الوَحيَيِن📚
الدين
نقل تفسير أهل العلم لآيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتجلية وجوه البلاغة فيهما.
ما وجه تشبيه الحور في الجنة بالياقوت والمرجان؟وجهه أنهن في حسن ألوانهن وصفائها ونعومة جلودهن، كالياقوت من جهة اللمعان والصفاء والشفافية، فبشرتهن يرى ما وراءها لشدة صفائها، وهنَّ في أصل لونهن كالمرجان فإن كان المقصود الأبيض منه فالتشبيه ظاهر ومراده البياض دون مهق، وإن كان المرجان الوردي أو الأحمر فهو لجمال تشرب بشرتهن بحمرة تدل على بياضهن فالعرب تسمي الأبيض أحمر، ومنه تسمية النبي ﷺ لأمنا عائشة عليها السلام حميراء، وقيل إنما أراد بالمرجان اللؤلؤ لأن السادة العرب يدمجون اسميهما معاً أحياناً فتأمل!
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} #محمدﷺ #يوم_الجمعة #غزة_الصمود
نسخ الرابط