بَرَزْتُ منَ المنازِلِ والقِبَابِ فلم يَعْسُرْ على أَحَدٍ حِجَابِيفمنزليَ الفضاءُ وسقفُ بيتي سماءُ اللهِ أوْ قطعُ السحابِفأنتَ إذا أردتَ دخلتَ بيتي عليَّ مُسَلِّماً من غَيْرِ بابِلأني لم أجدْ مصراعَ بابٍ يكونُ مِنَ السَّحَابِ إلى التُّرَابِولا أنشقَّ الثرى عن عودِ تختٍ أؤمل أنْ أشدَّ بهِ ثيابيولا خِفْتُ الإبَاقَ على عَبِيدي ولا خِفْتُ الهلاكَ على دَوَابيولاحاسبتُ يوماً قهرماناً مُحاسبة ً فأغْلَظُ في حِسَابِيوفي ذا راحة ٌ وَفَراغُ بالٍ فدابُ الدهرِ ذا أبداً ودابي- أبو الشمقمق
نسخ الرابط