تتمة ▶️▶️▶️ إن ما نراه الآن من تلك الاعتصامات والمظاهرات في الجامعات والمدن والتصريحات من هنا وهناك( والتي نحترم ونشجع عليها ونقدر إنسانية كل من يشارك بها ) لم ولن تتعدى سقف إيقاف الحرب... أعيدها:كل ما يقومون به والذي نحترمه ونقدره وندعمه سقفه وقف الحرب سقفهم إيقاف الحرب....سقفهم إيقاف الحرب...سقفهم إيقاف الحرب...بمعنى إذا توقف العدوان على غزة...سيصمت كل العالم ولن نسمع له صوتاً...وسيعود الصمت العالمي ربما 75سنة أخرى... أو سنة. أو أكثر أو أقل...ليعود للنباح والعويل حين تعود تلك الآلة العسكرية الصهيوغربأمريكية المجرمة إلى القتل والتدمير مرة أخرى في فلسطين.أي غباء وأي سفاهة نعيشها... وأي عقول تحتوي رؤوسنا ليتم العبث بها كل وقت وكل حين..السؤال: من سيعيد الحق لنا ومن سيعيد الشهداء ومن سيحاسب القتلة المجرمين ويحاكمهم ومن سيحاسب من دعمهم بالسلاح والعتاد والأموال والمواقف والقرارات إلخ...من سيدفع فاتورة الدمار الشامل الذي تم في غزة خاصة وعموم فلسطين ...هل كل ذلك ينتهي بوقف الحرب كالعادة؟؟!!ختاماً...قضيتنا عادلة....وعقيدتنا ثابته فليؤمن بها من يشاء وليكفر بها من يشاء طريقنا واحدة فقط وهي المقاومة...هدفنا واحد فقط وهو تحرير فلسطين الأرض والإنسان...الثابت الآن هم الثلة المجاهدة في غزة...بيدهم أعادوا الروح للقضية الفلسطينية وبثوا الحياة في عروقها وأحيوا نفوساً ظن العالم كله أنها ماتت وظن الصهيوغربأمريكيون وأذنابهم وأتباعهم أن الأمر حُسِم..لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى...لن يعيد الحق إلا أهله...لن تُحرر فلسطين إلا بالقوة...من أعتز بغير الله ذل ومن استعان بغير الله ضل...... إما أن نبني على 7 اكتوبر...ونجعله زلزالاً يدمر القيد وإما أن نبقى على خنوعنا وخضوعنا.إما أن نعيد بناء عقولنا أو نبقى على جهلنا وسفاهتنا..وبكل الحالات أبشركم... أن أمر الله واقع بنا أو بغيرنا فإما أن نكون من عباده أو سيتم استبدالنا وسَيُتِمُ الله وعده وستمضي مشيئته ولو كره العالم كله.هذا والله المستعان والحمد لله رب العالمين .

وجهة نظر...إن المتابع للأحداث الجارية الآن لا بد له من العودة إلى الوراء...حتى يرى الأمور من زاوية أوسع ويضع يده على أركان الحدث وأسبابه وبالتالي يمكن له أن يصل إلى استنتاجات أدق ورؤية مستقبلية أوضح وفهم أعمق للأحداث.منذ أكثر من 75سنة والقوى الاستعمارية بالمفهوم العام... والصهاينة على وجه الخصوص..أضف عليهم العملاء والأذناب من حكام ومحكومين كل من سبق ذكرهم أعلاه لم يدخروا جهداً من جميع النواحي : الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية والأمنية والدينية إلخ...بترسيخ التبعية لشعوب المنطقة العربية للغرب والعمل على اضعافها وبث الخنوع والخضوع والهوان في نفوس شعوبها وقلوبهم...وافقارهم مادياً ومعنوياً، وتجهيلهم بكل الوسائل وتدمير التعليم بشكل خاص وابقاء هذه الشعوب منشغلة بأسباب المعيشة وفي نزاعات ثنائية أو جماعية لا فائدة منها ولا ضرورة لها إنما فقط لاضعافهم وتفريقهم و سرقة وتبديد ثرواتهم وخيرات أوطانهم بما لا يفيد...بالتوازي مع كل ماسبق كان العمل والجهد منصباً على تعظيم الكيان المسخ الصهيوني وترسيخ قناعة تامة بالتفوق الصهيوني بالعقل والقوة والإمكانات بطرق عديدة..لعل أهمها كانت تلك الحروب الوهمية التي دارت منذ ثلاثينيات القرن الماضي والتي هي أقرب للمسرحيات والأفلام بحيث يتم في نهايتها فوز الأقوى (الكيان المسخ)واحتلاله لفلسطين وبعض الأراضي العربية...ثم التسليم ثم الاستسلام ثم معاهدات سلام مخزية ترسخ وجود هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين...وجعل الأمر وكأنه أمر واقع...كل ذلك مر وكأنه لحظات ببطء وروية وبرنامج محكم وتوقيت دقيق.وبالطبع ما وصلنا إلى هذا إلا الحال إلا بوجود أنظمة عميلة متعاونة....وشعوب نائمة ومنبطحة ومستكينة..حتى وصلنا إلى بداية هذا العام 2024...حيث نضجت الطبخة الصهيوغربأمريكية وصارت جاهزت لوضعها على الطاولة أمام العالم كله وأمام الشعوب العربية خاصة كأمر واقع لا تبديل له...فيأتي علينا 7 أكتوبر بطوفانه المجيد...على يد عباد الله الصالحين المخلصين المصطفين...ويقلب الطاولة على رؤوس الطباخين والمعازيم..فتقوم الدنيا ولا تقعد....وتمضي اكثرمن 206ايام ويرى العالم فيها ما لم يرى وما لم يسمع منذ بدايات التاريخ...من كل شيء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ولن أتعب نفسي بسرد ما تم فقد رأيناه كلنا رأي العين.المفاجأة الكبرى والتي ما كانت تخطر على بال أحد من الصهيوغربأمريكيون وأذنابهم وأتباعهم أن يصمد أولئك القلة القليلة من الشعب الفلسطيني كل هذا الوقت...لا بل ويدكوا أنوفهم ويحطموا كبرياءهم وينسفوا كل ما بنوه طوال أكثر من 75سنة...جن جنونهم فحشروا قوتهم وعتادهم وأذنابهم وقنواتهم ودعايتهم وأموالهم وناعقيهم ومظماتهم المنافقة...ولكن هيهات هيهات أن ينالوا من عزيمة وإصرار تلك الثلة المجاهدة في غزة...الآن صار الأمر مكلف لحكوماتهم ومزعج لشعوبهم...كيف لا وقد فضح زور انسانيتهم التي صدعوا رؤوسنا بها لقرون...فضح ديمقراطيتهم الكاذبة... أظهر عنصريتهم... أزال الغشاوة عن عيون الكثيرين في هذا العالم الذين ولطالما مورست عليهم كل أشكال التمييز والتجهيل والظلم بإسم القانون الدولي وحقوق الإنسان.النقطة الرئيسية التي أرغب بالإشارة إليها بعد كل ما تقدم...أرى كثير من الناس يعظم ما يجري في الغرب من مظاهرات واعتصامات وحراك وتصريحات من بعض الزعماء أو المسؤولين...للأسف لا زال أولئك يعيشون في ذات القالب وذات الخانة التي عمل الغرب على وضعنا فيها كما ذكرت في بداية كلامي.والحقيقة المرة أن الغرب أعلم بنا من أنفسنا ويعلم تماماً كيف يضحك علينا وكيف يلعب على مشاعرنا وعواطفنا وكيف يستغل ضعفنا وتبعيتنا له أحسن استغلال...وكيف يستخدم أدواته الكثيرة والعديدة وبكل الوسائل الترغيبية والترهيبية للوصول إلى ما يريد... وبأنه لن يسمح بقيام تلك الشعوب من سباتها.. أو أن تتخلص من تبعيتها أو أن تدك قيد العبودية للغرب وسلطته الوحيدة في هذا العالم..يتبع ◀️◀️◀️يتبع ◀️◀️◀️◀️يتبع ◀️◀️◀️◀️◀️

كل عام ومقاومتنا بخير..نصر المقاومة عيدنا وفرحتنا ولا عزاء للمتخاذلين والعملاء

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح