لاتحمل نفسك مالا طاقة لك به ..نحن بشر لنا طاقة محدودة..إفرح وابتسم واترك جنونك يغمرك..لا يهم كم عمرك فالعمر هو عدد الأيام وعدد الخبرات ..لا يهم ما منصبك أو دراستك ..أرقص وغازل جمال الحياة ولو كنت قد تجاوزت السبعين أو الثمانين ، فهذا أجمل عمر فيه تطرد وتنبذ فيه تفاهات وماديات الحياة ، فليس للجنون للشغف وليس للحماس عمر وليس للسعادة وقت يأسرك..إضحك من قلبك ، اخرج عن المألوف ، اعمل شيء مختلف بعيد عن الروتين ، بعيد عن حبس المجتمع..ببساطة دعهم يقولون أنك فقدت عقلك.. فعيونهم لا ترى ألوان الدنيا ، لاترى الجمال الذي تعيشة بكل تفاصيله ، أنت ترى الألوان حتى في الظلام ..لأن قلبك عامر بالسلام ، بالمحبة لكل من في الأرض .. وعقولهم لا تستوعب نغمات البهجة التي تطربك ..نغمات وترانيم الطبيعة في كل مكان ..إفعل ما تشاء ، أحب من وما تشاء وقتما تشاء ..فأنت لم تُخلق لتلتزم بمعايير عقول تكره الحياة ، عقول منغلقة لاترى جمال الله في الكون ...وتحرق نفسك كالشمعة من أجل قلوب لا تفهمك ، بل تدمرك بطاقات سلبية ، شكوى دائمة ، تشاؤم ...لا تخشى ملامة لائم فيما تراه راحة لروحك ..وإذا صَغُرتْ الأرض في عينيك ، انظر إلى أبعد وأعمق نقطة ..إجعل السماء موطنك..كن الثورة التي ترفض التبعية ..دمر كل الأسوار التي تحيط بحياتك وتسجنك ..لا تكن قشة تحت المطر ، بل كن شجرة عملاقه ذات جذور لاتقتلع ، تخضر ، تكبر من زخات المطر وتنشر عطرها للطبيعة ...لا تسمح لأحد أن يقودك ، بل كن القائد الوحيد لطائرتك.. حلق ..حلق...افرد جناحيك واعتلي.. اعشق نفسك ، غامر ، اكتشف آفاقاً جديدة ..اكتشف كل يوم معلومة ..كتاب ..خبرة...مكان ..لا تهتم بآراء الناس فيك ، لا تلتفت إلى من يُطفئ نور شمعتك ، بل حافظ عليها وأوقد شموعاً كثيرة..كن جميل الروح ، كن حراً ، كن في القمة ..كن أنت بإختصار ..صدقني أينما ذهبت ستتقابل مع نفسك دوماً...رفقآ بمشاعرك وروحك وقلبك الطيب..

‏"فيه قوة خارقة اسمها "اليقين بالله" نتخطى بها أزماتنا، ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى لكننا على يقين أن الله سيصلح كل شيء في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وتدبيره،فاللهم اجعلنا ممن يؤمنون بقدرتك،ويطمئنون بجوارك."

حكم المكوث في الحمام وقت طويل؟ معلوم أن مكان قضاء الحاجة هو مكان للشياطين، تحضر فيه، كما دل على ذلك السنة الصحيحة.فعَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَة ٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ) . رواه أبو داود (6) وصححه الألباني في الصحيحة (1070) .( الْحُشُوشَ ) هي أماكن قضاء الحاجة .( مُحْتَضَرَةٌ ) أي تحضرها الشياطين .( الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ ) أي ذكران الشياطين وإناثهم .فمواضع قضاء الحاجة مواطن الشياطين ، ولذلك أمرنا بالاستعاذة عند دخولها .والمسلم ينقطع فيها عن الذكر والتسبيح والاستغفار وغيره من أمور العبادة، بالإضافة أن هذا مكان لقضاء الحاجة، فمن قضى حاجته، فيكره له الجلوس لغير حاجة، وكثير من الناس يطيل الجلوس بسبب علة نفسية مثل قلة التركيز ، واتباع الخواطر التي تأتي بداخله، ومع الوقت يمرض الإنسان وتصبح هذه الأمور عادة عنده.لذلك من المهم أن ننصح أولادنا الذين يعانون من هذا الأمر ، أن يحافظوا على دعاء دخول الحمام والخروج منه، وأن يمكثوا بالحمام وقت قضاء الحاجة فقط، وألا يفقدوا تركيزهم ولا يتبعوا الخواطر والأفكار التي تصيبهم بالسرحان، وللأسف بعض الآباء والأمهات يمارسون هذه العادات ويأخذون الهاتف معهم داخل الحمام، بحجة ان قضاء الحاجة يأخذ وقتا طويلا معهم، وهذا من وساوس الشيطان، ويعود بالسلب على تربية الأولاد للأسف لأن بعض الأولاد يقلدون الآباء والأمهات في ذلك .

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح