"الكل يفتقد النسخة القديمة من نفسه رغم أنها كانت أضعف وأقل نُضجًا وأكثر غباءًا، ولكنها كانت أكثر سعادة وراحة.. دائمًا تبقى الطمأنينة أغلى شعور."
صورة من القاهرة اليوم..من المحزن أن نوجه نحن -الصغار- ابناء الثمانينيات والتسعينيات وربما الألفين طاقاتنا وتوقعاتنا نحو المصالحة الفلسطينية، التي استهلكت ستة عشر عام من عمرنا فيما نحن نترقبها.نراقب أطراف الانقسام الفلسطيني وكأنهم نساء باب الحارة ونحاول التوفيق بين الضرائر على أمل أن نحظى بعشاء هاديء ليلاً، إلا أننا وإن تصالحوا فلن نصالحهم، نحن الذين أهدروا من عمرنا ما أهدروه، ودمروا من بيتنا ما دمروه.ومن المحزن أيضاً أننا خرجنا يوما نزغرد ونرقص، فرحين بهم حين أعلنوا سابقاً اتفاقاتهم المخزي
نسخ الرابط