التعريف بنظرية التطور يُعرَّف التَّطور (بالإنجليزية: Evolution) بأنَّه التغيُّر فِي الصّفات الوراثية المُتَوارَثَة بَين الكائنات الحية مَع الوَقتِ، مما يؤدي إلى إنتاج أنواعٍ متعددةٍ، أَو إِحداث تَغيُّراتٍ فِي النَّوع الواحد للكائنات الحيَّة[١]. وقد تمَّت صياغة نظرية داروين للتطوّر عن طريق الانتقاء الطبيعي للمرة الأولى في كِتابه حول "أصل الأنواع" (بالإنجليزية: Origin of Species) والذي كتبه داروين في عام 1859م، وتنص هذه النظرية على أنَّ الكائنات الحية تتغير مع مرور الزمن نتيجة لِتغيرات في السِّمات الجسمية، أو السلوكيات الوراثية، مما يُتيح للكائن الحي التكيُّف مع بيئته بصورة أفضل ويساعده على البقاء والتكاثر.يُعتقد أن نظرية التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي تعتبر مِن أفضل النظريات التي تم دعمها تاريخياً، إذ يُزعم وجود مجموعة مِن الأدلة العلمية التي تدعم هذه النظرية، مِثل: علم الحفريات، وعلم الوراثة، والجيولوجيا، وعلم الأحياء التطوري #تطور

أنواع الخيول الرئيسيّة:تنتمي جميع سلالات الخيل في العالم إلى أحد الأنواع الرئيسيّة للخيول، وهي كالآتي: الخيول الخفيفة: (بالإنجليزيّة: Light Horses)، وهي خيول يصل ارتفاع ظهرها إلى 1.4 متراً أو أكثر، ويتراوح وزنها ما بين 408 إلى 680 كيلوغراماً،، وتشترك الخيول الخفيفة بعدّة ميّزات؛ كطاقتها، وسرعتها، وقدرتها على التحمّل، وتُربّى هذه الخيول عادةً للركوب، ومن الأمثلة عليها خيول الفيريزيان، وباسو فينو، ولوسيتانو. الخيول الثقيلة: (بالإنجليزيّة: Heavy horses)، وهي خيول نادرة الوجود ومهدّدة بالانقراض، يصل ارتفاع معظمها إلى أكثر من 162.6 سنتيمتراً، ويُمكن أن يصل ارتفاع بعضها إلى 193 سنتيمتراً، وقد كانت تُستخدم قديماً في الأعمال الزراعيّة وجرّ الأحمال الثقيلة قبل ظهور الآلات الحديثة، ومن أشهر السلالات التي تنتمي لها خيول شاير الإنجليزيّة وهي أكبر الخيول في العالم، وخيول سوفولك، وخيول كلايدزديل، وخيول بيرشيرون، والحصان البلجيكي، وتتميّز الخيول الثقيلة بمزاج هادئ لذلك تُعرف أيضاً بالخيول ذات الدم البارد. الخيول ذات المشية الخاصة: (بالإنجليزيّة: Gaited Horse)، وهي خيول تُشبه الخيول الخفيفة كونها تُربّى من أجل الركوب، إلّا أنّه يتمّ تدريبها تحديداً على أداء المشيات المختلفة للخيل، وكانت تُربّى خصيصاً للسادة، مثل: الجنرالات، والضباط، والرجال الأغنياء، ومن الأمثلة على هذا النوع الخيول الآيسلنديّة، وخيول كامبيرو، وكامبولينا. #خيل

اختلاف رأي المذاهب في حكم أكل لحم الحصان تعددت آراء الفقهاء في حكم أكل لحم الحصان؛ فذهب الشافعيّة، والحنابلة، وبعض المالكيّة، وصاحبا أبي حنيفة إلى جواز أكل لحم الحصان، وأنَّه كغيره من سائر المباحات؛ لأنَّ القاعدة الشرعية تقول: "إنَّ الأصل في الأشياء الإباحة، ما لم يأتي نصٌ يدل على التحريم"، ولقوله -تعالى-: (قُل لا أَجِدُ في ما أوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلى طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلّا أَن يَكونَ مَيتَةً أَو دَمًا مَسفوحًا أَو لَحمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ أَو فِسقًا أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّـهِ بِهِ)،[١] والآية الكريمة تدل على الإباحة العامة باستثناء بعض المحرَّمات، ولم يُذكر الحصان على أنَّه واحد من هذه المحرَّمات، ممَّا يعني أنَّ أكله مباح.[٢] هذا وقد ثبت أكل لحم الحصان في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فعن أسماء -رضي الله عنها- قالت: (نَحَرْنَا علَى عَهْدِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فَرَسًا فأكَلْنَاهُ)،[٣] كما ثبت ذلك عن بعض الصحابة،[٢]وذهب الحنفيّة إلى كراهة أكل لحم الحصان، بينما ذهب المالكيّة في المشهور عندهم إلى القول بحرمة أكل لحم الخيل. #معلومات #الخيل

فوائد لحم الحصان يعدّ تناول لحم الحصان أمراً غير شائعٍ في معظم الدول؛ إلّا أنّه يمتلك بعض الخصائص التي تجعله من اللحوم المُغذّية، ونذكر فيما يأتي بعض هذه الخصائص الغذائية: محتواه العالي من البروتينات: يتميّز لحم الحصان بمحتواه العالي من البروتين عالي الجودة، وذلك بسبب احتوائه على كمّياتٍ مُناسبةٍ من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، إذ يُعدُّ الحمض الأمينيّ اللايسين (بالإنجليزية: Lysine) هو الأكثر توفراً في لحم الحصان، يتبعه حمض الليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، وحمض الأرجينين (بالإنجليزية: Arginine). محتواه من الأحماض الدهنية: يتميّز لحم الحصان عن باقي أنواع اللحوم الحمراء الأخرى بأنّه يحتوي على كميّة قليلة نسبيّاً من الدهون، بالإضافة إلى محتواه العالي من الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض ألفا- لينولينيك (بالإنجليزيّة: alpha-Linolenic acid)، بالإضافة إلى أنّ كميّة حمض البالميتوليك (بالإنجليزية: Palmitolic acid) الموجودة فيه أعلى من تلك الموجودة في لحم الأبقار عند مُقارنته مع لحم الأبقار. محتواه من المعادن: يعدّ لحم الحصان مصدراً غنيّاً بالمعادن مثل الفسفور، والزنك، والنحاس، والحديد؛ إذ يحتوي على كميّة حديدٍ تفوق تلك الموجودة في لحم البقر، أو الضأن، أو الدجاج، وقد يختلف محتواه من المعادن باختلاف عمر الحصان، وتغذيته، ونشاطه الحركي، ونوع العضلات، وغيرها من العوامل. #حصان #خيل

فطرة الإنسان تقوم على الأخلاق الحميدة الأصل في الإنسان هو الخلق الحسن الطيّب الذي يضمّ جميع الفضائل، لكنّ ما إن يبدأ الطفل يكبر بالعمر حتى تُصبح لديه الأخلاق المكتسبة من البيئة المحيطة والأهل والأصدقاء، وربّما تتلوث فطرته السليمة ويكتسب أخلاقًا سيئةً بسبب سوء التربية وأصدقاء السوء، وربما حافظَ على فطرته السليمة إذا نشأ في بيئة صالحة تحثه على الخير وتُعلّمه مكارم الأخلاق. الأخلاق سمة حسنة في المجتمع الأصل في الأخلاق أن تكون أخلاقًا فاضلةً سائدةً في المجتمع، ويتعلمها الجميع من بعضهم بعضًا، فالمجتمع الذي يكثر فيه الأشخاص أصحاب الأخلاق الفاضلة يسوده الخير، وتسوده كلّ الصفات الحميدة التي ينبغي أن تكون في الأشخاص، خاصةَ أنّ الأخلاق تنتقل بالعدوى، ويتعلّم الناس من بعضهم بعضًا الكثير من الأخلاق المكتسبة مثل: الصدق والأمانة والوفاء. في الوقت نفسه يتأثّر الناس بالصفات والأخلاق السيئة، وقد يقلّدونها حتى تصبح من الطباع الملتصقة بهم مثل: السرقة والخيانة والكذب والقذف والشتم، لهذا يتم إصلاح المجتمع ونشر الأخلاق الفاضلة فيه بإصلاح الفرد أولًا وتنمية مكارم الأخلاق في نفسه، حتّى ينشرها ويُؤثر بالمجتمع. #الاخلاق #الانسان

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح