منذ ساعة

القائد ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ...ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ.... وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل ....؟؟ ... ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول..؟؟ ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ...ونمكنكم من الحكم والسلطة..؟؟ فتجند العملاء والخونة والجبناء ....ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍلإخوة المسلمين ....وجيوش المغول تتفرج ....؟؟ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔوالخيانة " ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ...

منذ ساعة

إلى المرجفين.. هذا حكم اللّه.."‏هناك قصة في القرآن الكريم وردت في نصف آية في سورة البقرة ولم تتكرر ومن الواجب ذكرها في ظل وجود مهزومين نفسيا ويرددوا كثيرا الكلام حول عدد الشهداء في غزة وعن مسؤولية المجاهدين عن ذلك.. القصة تقول: إن هناك قوما عددهم بالآلاف فروا من الموت وتركوا مدينتهم لكن الله تعالى قال لهم وهم في طريق الفرار : موتوا فماتوا جميعا !!!ثم أحياهم الله مرة ثانية ... فأدركوا أن الموت ليس بيد عدوهم بل بيد ربهم وأن الحياة لا تكون بالفرار بل بأمر من ربهم ، وتختم القصة بالتذكير أن الله ذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون !!!قال الله تعالى:- (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ ))-وأجمل ما في هذه القصة هو النداء الرباني الذي تلقاها مباشرة يأمرنا فيه بالقتال في سبيل الله فهو يرانا ويسمعنا ويعلم حالنا( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )فالحرب لا تقتل أحدا لا يريد الله له القتل والسلم لا يحفظ أحدا لا يريد الله له البقاءمهمتنا أن نقاتل عدونا ونعد له العدة والباقي على الله ...-- هل تعلمون : أن هذه الآيات جاءت تمهيدا لقصة القلة المؤمنة بقيادة طالوت التي انتصرت على الكثرة الجبارة بقيادة جالوت الذي قتله نبي الله داوود وهو جندي شاب ؟؟؟( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين )لا بد من المواجهةلا بد من القتال لا بد من الإقداملا بد من الصبر والاستبسال لا بد من الإعداد قدر الإمكان ولا بد من التوكل على الله والاستعانة به ...هناك حقيقة علينا أن ندركها جميعا ...أن الحياة مع انتصار الباطل موت وأن الموت مع انتصار الحق حياة ولولا أن الله تعالى دفع الباطل بجنود الحق لفسدت الأرض ...فأكبر فضل من الله أن يكون للحق رجال يموتون لأجله ويكتبون الحياة لغيرهم بدمائهم ...( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ )--هل تعلمون :أن هذه الآيات كانت موجهة خاصة لنبينا صلى الله عليه وسلم ليتعلم منها وليعلمها لأمته ؟؟؟لا تحصوا القتلى فهم اموات أحياء ولا تتركوا القتال كي لا تكونوا أحياء أمواتا ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ )"منقول«فدعا ربه أني مغلوب فانتصر»

منذ ساعة
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح