منذ 9 ساعات

‏الأشخاص اللطفاء يجب إحتوائهم بِعمق فَ هُم من نوادر أعجوبة الأرض في هذا الزمن .

منذ 15 ساعة

لست مجبرة أن أفهم الآخرين من انا .. فمن يملك مؤهلات العقل والاحساس سأكون أمامه كالكتاب المفتوح.. وعليه أن يحسن الاستعياب... نحن أناس لا نحب الغرور .. لكن الزمن سمح لنا بالتباهي .. لأننا ملوك ..مساكم ملوكي بقا

يُقال إن المرء يَهاب ذاته إذا أدرك طبيعة شَخصيته وسوئها حتى وإن كان ذلك الشَخص أفضّل مما يظنه الجَميع، كل إنسان منا لديه جانب سيء، وأعتقِد هذا ما أدركته في عُزلتي، وبطبيعة الحَال كُنت أعتقد هُروبي مؤخرًا بسبب مشاعِري وأتضح حقيقة... إن إبتعادي ممن حَولي كيلا أسبب السوء لذاتي، مُمكن أنا أكثر إنسان ⭐️مايعتقد نَفسة يحَب ويحِب؛ ماراح أحط السبب في زمنا، الزمن بعِيد عن تراهات البَشر، الأصِل في مَن سيقّدر ذلك الحُب؟أصعب شي بالنسبة لي إن شخص مايقبَل الإستماع لي، ويكدس نفسه في حجه اعذاره الضعيفة.

"من البدهيات التي يعرفها الطلبة والعمال جيدا: أن الإجازة إذا طالت مدّتها صار استئناف العمل بعدها أشق وأصعب!ومما يقاس على هذا: أن الذي يترك قيام الليل مثلا مدة طويلة، بحجة التعب والإرهاق، سيعتاد على حلاوة النوم، وسيصعب عليه الالتزام بالقيام مرة أخرى. ومن يترك القراءة أياما أو شهورا، يصبح حمل الكتاب وتقليب أوراقه ثقيلا على نفسه، كأنه عقوبة مسلطة عليه! ومن يهجر الحفظ والمراجعة برهة من الزمن، يتكلّس ذهنه فيصبح حفظ السطر الواحد عنده أشق من حمل الجبال! ومن يترك الدعوة إلى الله تعالى وإنكار المنكرات المنتشرة حوله، يتبلّد إحساسه ويستمرئ مخالفات الناس ومعاصيهم، ويستسهل ترك الإنكار عليهم، ولو بالقلب! وأخطر من هذا كله: من يؤجل الأعمال كلها إلى أن يكبر وتقلّ مسؤولياته، فتألف نفسه حياة الدعة والراحة، وينقضي عمره في الفراغ القاتل! ومن هنا كان التوجيه النبوي الكريم: ''أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ''. فالمداومة على العمل، سبيل الحفظ من هذه الآفات المشاهدة عند العاملين. والله الموفق.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح