الفتاه#
أنني لا أطمع فى شيءٍ سوى أن أبقى كما أنا، أن أبقى تلك الفتاة الهينة التي يحمل وجهُها قَبولًا؛ فيُحِبُّها كل مَن يعرِفُها، أن يبقى قلبي نقيًا مهما رأى من بشاعة العالم، أن يُحب مَن يُحبّه ويتمنَّى الخير دائمًا لِمَن يفعل عكس ذلك....
حفلات الطلاقتقام بموريتانيا حيث أن الزوجة اذا طلقت يسبقها النساء فى طريق العودة بالزغاريد و اقامة الحفلات بمناسبة خلاصها من زوج لا يُقدر الحياة الزوجية و لم يستطع ان يحافظ عليها الغريب بتلك البلد أن المرأة المطلقة يكثر خطابها أكثر من الفتاة البكر و يزيد مهرها حيث يعتبرونها أكثر نضجا و خبرة بالحياة الزوجية و اقدر على تحمل الحياة الزوجيةقد لا تتفاجأ في موريتانيا حين تسمع سيدة تفتخر بعدد زيجاتها، وتعتبر ذلك دليلاً على جمالها وتميزها وجاذبيتها.الغريب و الاعجب أن الرجل المطلق يصعب عليه الحصول
الفتاة الحسناءكان هناك فتاة فقيرة ولكنها كانت آية في الجمال وكانت في حالة من الجحود الشديد بنعم الله عز وجل دائمًا ما تتعامل بتعالي مع أمها وأبيها، لأنهم فقراء وتتمنى لو تتركهم وتعيش حياة مرفهة، وفي يوم من الأيام تعرفت على شاب أقنعها أنه سيتزوجها وأنها سيجعلها تعيش في النعيم، وبالفعل اقتنعت بكلامه وبدأت تراه دون علم أهلها.إلى أن حاول الاعتداء عليها في أحد الأيام وصدمت به وبكل الوعود التي قدمها لها جعلتها تعي ما كانت تقترفه من خطأ في حق نفسها وفي حق أهلها، لذا عادت للمنزل وجلست تقبل يد والديها وتعتذر لهم، وقررت أن تكون شخصية أفضل وأن تقنع بما أنعم الله به عليها، إلى أن جاءها خاطب ميسور الحال وعاشت معه حياة سعيدة راضية.
نسخ الرابط