ليس سهلا أن تفقد المأموى في المكان الوحيد الذي لم تقتنع في غيره بالمأوى... أن يتلاشى الاهتمام من الشخص الوحيد الذي لم تنتظر الاهتمام إلا منه.. أن تسقط فجأة من فوق غصن الأمان الذي غردت عليه سعادة أياما وليالي ... وأن لا ينتشلك بالاحتواء.. ذلك القلب الذي رفضت كل البقاع واتخذته من دون الجميع موطنا ... مازلت أحن إلي أمنيتي المفقودة بين يديك ... ومازلت أفتش عن أحلامي الضائعة في عثرات قدميك... ومازلت لا أذهب بجراحي منك.. إلا إليك ... ومازلت رغم وجودك أفتقدك ... وأنادي عليك ... فتبا لقلبي الذي رغم هلاكه يستمر .. وتبا لأفعالك التي تقتلني .. وتبا لروحي التي تُشرِق في نظرة عينيك...
نسخ الرابط