إن المسلمين لم يخسروا إسبانيا كما يقال في كتب التاريخ، بل خسروا المحيط كله ومعه الأمريكيتين وأستراليا ونيوزلندا والآلاف الجزر و أغلب ممرات التجارة الدولية. وقد حشرتهم مدافع الإسبان وراء مضيق (جبل طارق) لكي يشاهدوا التاريخ من بعيد، وينظروا إلى الفلاحين الأوروبيين وهم يبحرون بسفن عربية وخرائط عربية إلى عصر آخر في عالم جديد. وعندما نزلت فرقة الخيالة الإسبانية في المكسيك وتقدم المدعو "كورتيز" لإبادة هنود الإزتك والإنكا، كان الحصان العربي هو السلاح الذي أربك الهنود أكثر من سواه، وكان على التاريخ ان يسجل بهدوء أن الحصان العربي قد وصل الى أميركا ، لكن فارسه لم يصل ..!!
نسخ الرابط