الحسون

لأمزع من جلدي و أكتب مكتوبي الوطن غالي يا محبوبي لأمزع من جلدي و أكتب مكتوبي رايات بلادك عليها يا محبوبي للقدس ناديت ألله أكبر ما أغلاكي للوطن غنيت يا عُطر الشذى يا طير الحسون القدس تسوى الكون يا طير البلبل الصداح بيت جدي غالي با إيدي مفتاح الشَوق لهُ يرتاح ما افرط فيه لو مهما الزمن دار مهما إنضرب بارود و نار ريحة أرض بلادي فواحة كرائحة الفل و الياسمين كرائحة عُطر جنائن فلسطين أكتبُ مكتوبي بريشة فنان فلسطين أجمل فخر و أجمل عنوان شامخةٌ لو مهما طال الزمان حييت لها بكل مكان شامخةٌ كا أرزة لبنان هي المقام و نحنُ نتعلم منها قوافي الحُب و السلام و نرفضُ الاستسلام نتعلم منها روايةٌ تصرُ الصديق و مقالٌ يُخيف العِدا و نفس الشريف لهُ غايةٌ ورود المنايا و نَيل المُنا القائل كرم منصور

ها هنا الأحلام والمتعَبونوقنديل قديم وسيلُ دمٍ حارقٍ لطائر الحَسون وأمنية من بقايا من فوق الأديمأين الذين كذبوا وقالوا إنا مكتفون أين تذهبون بأحلامكم أين تنزوون من بين الطلَلوعيونكم تستجدي من وجدها الامَل فلمَ كلما طبَّبتُ لي جرحاً ينزف ظني عاماً ويسيل مرَّاً مهما طاب واندمَلوكلما اجتزتُ حزناً من ظنوني رأيت ذلك في جنونيرأيته كالهلال ثم استحال بدراً واستدار واكتمَل ...................مصطفى صبحي