نعيب زماننا والعيب فينا..وما لزماننا عيب سوانانهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجاناوليس الذئب يأكل لحم ذئب..ويأكل بعضنا بعضاً عياناإنه حال أمتنا العربية والإسلامية خاصة.تقاتلنا وتآمرنا وأيقظنا الفتن ماظهر منها وما بطن..إختلفنا في أمور ديننا ..كفرنا بعضنا البعض.صرنا نسمي الناس بأهل الخير وأهل الشر..تعادينا في مذاهب وكتابنا واحد..رضينا بالعدو وخذلنا الشقيق.تهاتفنا علي نصرة النفس بعيدآ عن العدل....قد ضاع الحق بيننا.فكيف نطلبه..إن زاد عقاب الله علينا فهو عدل وإن عفا عنا وسامحنا فهي رحمة منه علي تخاذلنا عن نصرة الحق

منذ يوم

ثمّ اعلم يا شقيق النفس وحبيبها ويا صديق الروح وأنفاسها بين ضجيج الحياة وتلافيفُها سبيلين: الرضا والحمد أو الجزع والبكاء وبين هذا وذاك تمضي أعمارنا شئنا أم أبينا ... فكن عبدًا شكورًا يهن العبور...أوصيك تقوى الله في النفس والصاحب والولد، لا تحملنَّ قلبك ما يثقل حِمله، فكلٌّ مهيٌّ ما يستطيع وإن الله لا يكلفنّك إلا ما تسع، لا تغفلنَّ عن صحبك ورفيق دربك إن الصديق لصديقه كالجحر يأويه فاستقم جوارهُ واعتل فؤاده ولا تدعنّه لوحشةِ الروح ومنغّصات الحياة، ولدُك عملُك صنع يديك لا تتركنّهُ للدنيا أنَّىٰ شاءت تحمله... قوّمه صغيراً حمّله كثيراً يستقم لك ولا تغفلنَّ إن الذئب لا يأكل إلّا الشارد ... تلك أيامك تنقضي وجوار الله خير .

قال الذئب معاتباً الكلب:- يا ابن العم كيف وجدت بني البشر؟= أجابه الكلب: عندما يحتقرون إنسانا منهم يصفونه بالكلب! - الذئب: هل أكلت أبناءهم؟= الكلب: لا - الذئب: هل غدرت بهم؟= الكلب: لا - الذئب: هل حرستهم من هجماتي عليهم؟= الكلب: نعم - الذئب : وماذا يسمون الشجاع الفطن؟= الكلب: يسمونه ذئبا (مدحا)! - الذئب: ألم ننصحك من البداية بأن تبقى ذئبا معنا.!! فأنا فتكت بأطفالهم و مواشيهم .. و غدرتهم مرارا .. وهم يصفون أبطالهم بالذئب! «عليك أن تتعلم أن بني البشر يعبدون جلادهم .. ويهينون من يكون وفيا لهم»!

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح