الصلاة#
أبو القاسِم مُحَمَّد بْن عَبد اللَّه بْن عَبْد المُطَّلِب (ربيع الأول 53 ق هـ - ربيع الأول 11 هـ) (أبريل 571 م - يونيو 632 م)؛ هو رسول الله إلى الإنس والجن في الإسلام؛ أُرسِل ليُعيد العالمين إلى توحيد الله وعبادته شأنه شأن كل الأنبياء والمرسلين، وهو خاتمهم، وأُرسِل للناس كافة، ويُؤمن المسلمون بأنه أشرف المخلوقات وسيد البشر، ويعتقدون فيه العصمة. عند ذكر اسمه، يُلحِق المسلمون عبارة «صلى الله عليه وسلم» مع إضافة «وآله» و«وصحبه» في بعض الأحيان، لِمَا جاء في القرآن والسنة النبوية مما يحثهم على الصلاة عليه. ترك النبي محمد أثرًا كبيرًا في نفوس المسلمين، وكثرت مظاهر محبّتهم وتعظيمهم له باتباعهم لأمره وأسلوب حياته وتعبده لله، وقيامهم بحفظ أقواله وأفعاله وصفاته وجمع ذلك في كتب عُرفت بكتب السيرة والحديث النبوي، واحتفالهم بمولده في شهر ربيعِ الأول في كل عام. وحَّد محمد الجزيرة العربية في نظام إسلامي واحد، حيث شكّل القرآن وتعاليمه وممارساته أساس نظامها.
لو أنك توضأت وضوءا -والوضوء من العبادات- ثم شعرت وأنت تغسل وجهك وتغسل يديك إلى المرفقين وتمسح برأسك شعرت بأنك متبع للرسول عليه الصلاة والسلام لوجدت أثر هذا في قلبك، وأثر عليك في زيادة الإيمان ومحبة الرحمن عز وجل؛ لذلك ينبغي لنا أن نستشعر دائما بكل ما نتقرب به إلى الله تعالى أننا في ذلك متبعون لرسول الله ﷺ حتى نحصل على محبة الله.📖(التعليق على صحيح مسلم ج4 ص358) ابن_عثيمين
▪️عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ، أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ .وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ. كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا ))📚 صحيح مسلم
نسخ الرابط