القادسيه

جاء رسول سعد بن أبي وقاص ليبشر عمر بن الخطاب بالنصر في القادسية -العراق- ، فسجد عمر شكراً ولما رفع رأسه سأل الرسول: متى بدأ القتال؟ فقال: قبل الضحى. قال: ومتى كان النصر؟ فقال: قبل المغرب. فبكى عمر حتى ابتلت لحيته.فقالوا: ياأمير المؤمنين نبشرك بالنصر فتبكي؟فقال: والله إن الباطل لايصمد أمام الحق مثل هذا ولعله بذنب أذنبته أنا أو أنتم!ثم أردف قائلا: نحن أمَّة لاتنتصر بالعدَّة و العتاد ولكن ننتصر بقلة ذنوبنا وكثرة ذنوب أعدائنا، فإذا تساوينا بالذنوب كانت الغلبة للعدَّة و العتاد!

جَاءَ رَسُولُ سَعدِ بنِ أبي لِيُبَشِّرَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رضي الله عنهما بِالنَّصرِ فِي القَادِسِيَّة.. فَسَجَدَ عُمَرُ شُكرَاً، وَلَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ سَألَ الرَّسُولُ:مَتَىٰ بَدَأ القِتَال؟فَقَالَ: قَبلَ الضُّحَىٰقَالَ وَمَتَىٰ كَانَ النَّصر؟فَقَالَ قَبلَ المَغرِبِ.. فَبَكَىٰ عُمَرُ حَتَّىٰ ابتَلَّتْ لِحيَتُهُفَقَالُوا: يَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ نُبَشِّرُكَ بِالنَّصرِ فَتَبكِي؟فَقَالَ: وَاللَّهِ إنَّ البَاطِلَ لَا يَصمُدُ أمَامَ الحَقِّ مِثلَ هَـٰذَا وَلَعَلَّهُ بِذَنبٍ أذنَبتُهُ أنَا أو أنتُمْ!ثُـمَّ أردَفَ قَـائِـلاً:"نَحنُ أمَّةٌ لَا تَنتَصِرُ بِالعُدَّةِ وَالعَتَادِ، وَلَـٰكِنْ نَنتَصِرُ بِقِلَّةِ ذُنُوبِنَا وَكثَرَةِ ذُنُوبِ أعدَائِنَافَإذَا تَسَاوَينَا بِالذُّنُوبِ كَانَتْ الغَلَبَةُ لِلعُدَّةِ وَالعَتَادِ..!"