صفصافة

سنرجع يوماً إلى حينا...كلمات الشاعر الفلسطيني الغزاوي (هارون هاشم رشيد)سنرجع يوماً إلى حينا ... ونغرق في دافئات المنىسنرجع مهما يمر الزمان ... وتنأى المسافات ما بيننافيا قلب مهلاً ولا ترتمي ... على درب عودتنا موهنايعز علينا غداً أن تعود ... رفوف الطيور ونحن هناهنالك عند التلال تلال ... تنام وتصحو على عهدناوناس هم الحب أيامهم ... هدوء انتظار شجي الغناربوع مدى العين صفصافها ... على كل ماء وها فانحنىتعب الزهيرات في ظله ... عبير الهدوء وصفو الهناسنرجع خبرني العندليب ... غداة التقينا على منحنىبأن البلابل لما تزل ... هناك تعيش بأشعارناوما زال بين تلال الحنين ... وناس الحنين مكان لنافيا قلب كم شردتنا الرياح ... تعال سنرجع هيا بناسنرجع يوماً إلى حينا...اللوحة (الزيتون والبرتقال شجرتا الحياة)للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصورSliman Mansour

ما أطولَ طرقاتِ الشوق ! ما أوجعَ نداءاتِ الحنين !بعيدةٌ كفاكِ عن وتري ..قريبه أنتِ من همسِ أغنيتي !مَن لليلِ سوى سِرّكِ ؟مَن للنجمِ سوى نغمِكِ ؟مَن سِواكِ ..يغزلُ من الدمعِ الأليمِ جدائلَ الضوءِ الجديد ...مَن يوقِظ الهاربين من الصحو ؟مَن سواكِ ..يرسمُ بقلمِ رصاص صفصافةً من سلالةِ الشمس .... مَن ؟مَن يطعِمُ حماماتِ الحب ؟من يسرجُ خيلَ الليل بصهيل الأغنيات القديمة ؟من سواكِ ..مَن يعطي الفراشة صك التحرر من خديعةِ الضوء؟فللفراشات أوطانٌ تليقُ بها !أوطانٌ لاتكلّفها ثمنَ الحياة كما يفعل الضوء ! هكذا قلتَ .. مَن سواكِ ..