مع استمرار الحرب في غزة، فقد أطفال القطاع وبشكل مُفاجئ كُل سبل الترفيه واللعب والترويح عن النفس التي كانت صبغة الحياة وسجيتها، وبمعدات قليلة يوفرها الأهالي بشق الأنفس لإبعاد أطفالهم عن جو الحرب فقد تسللت بلا وعي إلى حياة الأطفال بكُل تفاصيلها، من لعب الغميضة والاختفاء من الرفاق، إلى مُحاولات الاختباء الحقيقي من الموت، وحديثهم الذي تحول من نكات وضحكات إلى أمنيات بالنجاة ومآسٍ كمآسي الكبار، ومن الرسومات التي كانت تشرق منها الشَمس وفيها وجهة البحر إلى رسومات يُسيطر عليها الموت والخوف. #غزة_الان #أطفال_غزة
تبدل الفرح إلى خوف، والقلق الطبيعي بات مضاعفًا، وكل ثانية تسقط من الزمن تحمل معها الكثير من الاستفسارات والأسئلة التي تنتظر المرأة الحامل في غزة إجابة لها فلا تجدها، حتى باتت ساعة الولادة كابوسًا ترجو النساء لو تأجل إلى اليوم الذي تقف فيها رحى الحرب عن الدوران.فاليوم يشهد القطاع أكثر من 52 ألف امرأة حامل، بعضهن اقترب موعد ولادتهن، وفي كل يوم يسقط من روزنامة الحياة، تفقد الحامل متعة الاستعداد للحظات ما قبل الولادة، أو دعم الأهل والأقرباء الذين تشتتوا ما بين شهيـ.ـد ونازح! #غزة_الان #طوفان_الاقصى
يستهدف الاحتـ.لال منذ عشرات السنين الغطاء النباتي في فلسـ.طين. فـ كل شجرة هنا -تُكافح للوقوف أمام كل التغيرات بجانب المواطن- هي نذير شؤم على العدو بقوة التمسك بالهوية والأرض. فهذه الأشجار الباسقة من زيتون وصنوبر وبلوط وصبار، والتي تخطى تواجدها الأربعة آلاف عام، وبعمر تجاوزت به أي رصد تاريخي لليهـ.ود على أرض فلسطـ.ين، تقاوم -كما الفرد- الطرق السريعة المشوهة، والجدران الإسمنتية، ومحاولات الحرق والاجتثاث! #غزة_الان #أشجار_غزة #طوفان_الاقصى
في بلاد المتعبين دائمًا ما يُقال: "الفرحة ناقصة"، وفي أحيان كثيرة تكون غير موجودة من الأساس، فالأحزان تتكاثر، والمظالم تتراكم بعضها فوق بعض على القلوب المثقلة، حتى يصير ذاك العيد الذي تستقبله النفس بخفة وانشراح وبهجة، حلمًا بعيدًا رغم المحاولات الدائمة لصنع السعادة بأبسط التفاصيل.وأنتم تودعون عيدكم، تذكروا المظلومين الذين يمضون حياتهم بأكملها في انتظار يوم عيد، وصونوا حكاياهم من النسيان، وقضاياهم من التشويه.رجاؤنا من الله أن يبلغنا يوم الحرية والفجر والفرج القريب. #عيد_الفطر #غزة_الان #وطن_واحد
حلت علينا أيام من العمر، أيام العيد التي ننتظرها كل عام، تتلون فيها السماء بالزينة، وتمتلئ الأرض بشتى أشكال البهجة والتي يترجمها كل شخص فينا بشيء يخصه.وخلف كل هذا الأسى في غزة، أفراد فقدوا تفاصيلهم هذا العيد، تفاصيل لصغرها لا تلتفت لها نشرات الأخبار، ولا تُدرج ضمن عناوين المساء، وعلى بساطتها الشديدة، هي ما تصنع حكايات الحـرب الأشد ألمًا، والأكثر رسوخًا في الذاكرة. #عيد_الفطر #غزة_الان #طوفان_الاقصى
نسخ الرابط