إنما تبدأ الهدنة بين كل منا والحياة حينما يرتضي نفسه ويقبلها..ويقبل قدره ومصيره.. ويبني بذلك الجسور السليمة التي يَعبُر بها إلى جمال الحياة حوله ويراه.. وطيبة الناس حوله ويحس بها.. إنه يشعر أن الزهر يبتسم..! لأنه يرى ابتسامته الداخلية منعكسةً عليه....ويقول إن الدنيا حلوة..! والحقيقة أن نفسه هي الحلوة.. لأنه لا يرى الدنيا .. وإنما يرى صورة نفسه كما تعكسها له الدنيا..~كتاب/ الشيطان يحكم.د. مصطفى محمود رحمه الله.
نسخ الرابط