الإنس والجن يوم القيامة قد جثوا على ركبهم من شدة الخوف والفزع في ذلك الموقف فيأتي {{ الشهيد }} وقد وضع سيفه على كتفه يقول للناس : ألا افسحوا لنا الطريق ، فإنا قد بذلنا دماءنا لله تبارك وتعالى ثم يؤتى لهم منابر من نور من تحت العرش فيجلسوا عليهاينظرون للناس وهم يحاسبون .. ليس لهم علاقة بالحساب يجلسون معززين مكرمين .. بضيافة من ؟؟ في ضيافة الله تبارك وتعالىلم يذوقوا غم الموت .. لم يعرفوا ظلمة القبر .. لا تفزعهم الصيحة ولا الحساب ولا الميزان ولا الصراط وما سألوا الله شيء إلا اعطاهم ولا يشفعوا لأي احد من قرابتهم .. إلا شفعوا ويأخذون معهم للجنة من احبوا لا يعرفون الخوف لا يعرفون الحزن على الإطلاق قال تعالى {{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}} #الأنوار_المحمدية #طوفان_الاقصى

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح