أصول الخطايا:الكِبر وهو الذي بلغ بإبليس إلى الكفر،والحرص وهو الذي أخرج آدم من الجنة،والحسد وهو الذي جرأ أحد ابني آدم على أخيه[ابن القيم]
نسخ الرابط
بعد 100 عام من الآن سنكون جميعاً مع أقاربنا وأصدقائنا تحت الأرضوسيسكن بيوتنا أناس غرباءويمتلك أملاكنا أشخاص آخرونلن يتذكروا شيئاً عنا ..فمن منا يخطر والد جده على باله مثلاً ؟سنكون مجرد سطر في ذاكرة بعض الناسأسماؤنا وأشكالنا سيطويها النسيانفلماذا نطيل التفكير بنظرة الناس إليناوبمستقبل أملاكنا وبيوتنا وأهلناكل هذا ليس له جدوى أو نفع بعد مئة عام !! إن وجودنا ليس سوى ومضةٍ في عمر هذا الكون العظيمستطوى وتنقضي في طرفة عينوسيأتي بعدنا عشرات الأجيالكل جيل يودع الدنيا على عجلويسلم الراية للجيل التالي قبل أن يحقق ربع أحلامه !فلنعرف إذاً حجمنا الحقيقي في هذه الدنياوزمننا الحقيقي في هذا الكونفهو أصغر مما نتصور !!هناك بعد مئة عام وسط الظلام والسكونسندرك كم كانت الدنيا تافهةوكم كانت أحلامنا بالإستزادة منها سخيفةوسنتمنى لو أمضينا أعمارنا كلها في عزائم الأموروجمع الحسنات، وعمل الصالحات !طالما لا زال القلب ينبضطالما لا زال في العمر بقيةفلنعتبر ونتغيرولنتذكر هذه الكلمات : إنَّ مشقةَ الطاعة تذهب ويبقى ثوابهاولذّة المعاصي تذهب ويبقى عقابها .اللهم أحسن خاتمتنا واجعلنا من عبادك الصالحينالدكتور محمد راتب النابلسي
نسخ الرابط