في سورة الرحمن، آيات جهر بها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في مكة والإسلام يومئذ ثمانية يسرّه دار الأرقم، فضُرب بكلّ حرفٍ حتّى سقط مغشيًا عليه لا يشكّ المشركون في موته. كلّما قرأتُها تذكّرت أن القرآن لم يصل إليّ مجانًا عبر مؤسسة توزيع المصاحف. إنّما هناك أثمان باهضة دُفعت عنّا، أنهار من الدّماء الزّكيّة فُجّرت إلينا من الغار، كلّ نهرٍ يجهر بآية، نقرأها اليوم آمنين على زرابي المسجد.

إذا هانت عليك النّوازل كلّما تعاظمت وخرجت من نازلةٍ إلى أختها أقوى، فاعلم أن الله يهيئك لمنزلةٍ عظيمة.الله لا يصطفي الآمن في سربه، ولا يولّي الجنف شأنًا عظيما، فلا وربك الحكيم لا يمكن للنائي عن الملمات أن يأتي حلًا لمشكلة قوميّة ولا للمتواري عن وجه الرّزايا أن يحدث فرقًا في هذا العالم.الشجرة التي ترفض تعفّن اللحاء، لا تعطي الثّمر..بالغو المجد لم يقّفزوا من حافة السّرير، بل زحفوا على الأشواك وتسلّقوا سلّمًا من نار.-محمد الصناعي

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح