في سورة الرحمن، آيات جهر بها عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في مكة والإسلام يومئذ ثمانية يسرّه دار الأرقم، فضُرب بكلّ حرفٍ حتّى سقط مغشيًا عليه لا يشكّ المشركون في موته. كلّما قرأتُها تذكّرت أن القرآن لم يصل إليّ مجانًا عبر مؤسسة توزيع المصاحف. إنّما هناك أثمان باهضة دُفعت عنّا، أنهار من الدّماء الزّكيّة فُجّرت إلينا من الغار، كلّ نهرٍ يجهر بآية، نقرأها اليوم آمنين على زرابي المسجد.
نسخ الرابط