Mostafa Elsharif

اعلم ايها المريد السالك وفقنا الله واياكم على ان جميعالساده العارفين بالله قد اجمعوا على ان العبد لن يصل الى الله حتى تنقطع عنه شهوه الوصول الى الولاية " إذن ما دام قصدك ( الأسرار ) فلن تصل الى اللهما دام قصدك ( المكاشفات) فلن تصل الى اللهما دام قصدك ( المشاهدات ) فلن تصل الى اللهما دام قصدك ( جن يخدمك ) فلن تصل الى اللهما دام قصدك ( العلوم والمعارف ) فلن تصل الى اللهما دام قصدك ( أن يعظمك الناس ) فلن تصل الى اللهما دام قصدك ( أن تكون وليا من الأولياء ) فلن تصل الى الله ولكن اعبد الله

كان أحد أحباب الشيخ أحمد رضوان لا يحب المجاذيب ولا يميل إليهم ، ربما خوفا منهم أو تجنبا لهمفطرق باب منزله أحد المجاذيب عصرا فلما دخل عنده أضاءت الحجرة التي دخل فيها ، وليس بالبيت كهرباء حينها وإنما كان يضاء بمصباح عادي ، فاندهش الرجل ، فسأله المجذوب ما هذا النور ؟؟؟!!!فقال الرجل : لا أدريثم عم بالبيت روائح عطرة ، فسأله المجذوب ما هذه الروائح ؟؟؟!!! فقال الرجل : لا أدريثم تركه المجذوب وانصرففقص الرجل الأمر على الشيخ أحمد رضوانفأجابه الشيخ : لقد ارسل الله إليك هذا المجذوب لتعرف قدر هذه ال

أكثروا من الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم 💚لما مات الحافظ أحمد بن منصور الشيرازي، رئي في المنام، وهو في المِحْراب واقف في جامع شيراز وعليه حُلّة وعلى رأسه تاج مُكلَّل بالجواهرفقيل له : ما فعل الله بك ؟؟؟قال : غفر لي وأكرمني وأدخلني الجَنَّةفقيل : بماذا ؟؟؟قال : بكثرة صلاتي على رسول الله صل الله عليه وسلم 💚

من اسرار ستنا السيدة نفيسة رضى الله عنها 🤍كان الإمام الشافعي رضي الله عنه إذا مرِض يرسِلُ لها رسولاكالربيع الجِيزي أو الربيع المُرادِيّ، فيقرئها سلامَه ويقول لهاإن ابن عمّك الشافعي مَرِيض، ويسألُك الدّعاء فتَدعو له، فلا يرجِعُ إليه رسولُه إلا وقد عُوفي مِن مَرضِهفلمّا مَرض الشافعيُّ مرضَه الأخير، أرسلَ لها على عادتِه رسولَه يسألها الدعاءَ له، فقالت لرسولهِ : متّعَه الله بالنظَر إلى وجهِه الكريم ( أي ذاته الكريم في الآخرة بلا كيف ولا جهة ولا مكان )

مرت علينا ذكرى عطرة لرحيل آخر عمالقة دولة التلاوة فى مصر الشيخ الراحل الجليل أبو العينين شعيشع اللى بيمر على وفاته ١٢ عام هذا الأسبوع، وفى اعتقادى الشخصي أن مصر من بعد رحيل هذا الشيخ الجليل وهى تفتقد لحلاوة الصوت المتقن لأحكام التلاوة وأنه لم يعد أحد من الأحياء يذكرنا بعظمة القراء المصريين لأنه كان عملاقا بحق، والمتتبع لسيرته الذاتية هيتبين له أن هذا الإتقان لم يأت من فراغ ولكن تحقق لشخص وهب حياته منذ الصغر لكتاب الله وكان متعلقا وشغوفا بالقرآن فأنعم الله عليه وعلينا بهذا الصوت الذى كان يصعد بقل