من مواطن الغيرة المحمودة أن تغار على نفسك؛ فلا تطأ بها عقب ظالم، ولا تعلقها بما ليس لها، ولا تفنيها في سوافل الأمور.بدر الثوعي.

نحتاج من يؤازرنا بالثناء والكلمة المثبتة في زمن عاصف، ولو كان أحدٌ مستغنيًا عن شد أزره لكان أنبياء الله!ولقد قال الكليم عليه السلام : "أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري"!ولم تزل كلمات النور الخديجية معلقةً فوق سقف الوجود فياضةً بالصدق واليقين والحياة! في حاجةٍ تامةٍ نحن إلى من يهدهد أرواحنا، ويعتصم بالصفاء سرًّا وعلانية، إيمانًا واحتواءً واحتمالا!من يستثمر في حقول خيرنا، ويعيننا على أنفسنا، ويكفُّ شرَّه وشرَّ أنفسنا عنا. من يرقب الله فينا، ويحمل هم تجويد ذواتنا، فيتمم نقصنا، ويرحم ضعفنا، ويقبلنا بشرا لا يعرفون العصمة لكن يعرفون الصدق!من يكفينا مؤنة حمل دفاتر الشرح، ومجلدات التفسير لأفعالنا.. من يقاطع مقدماتنا التي نتعنَّى في اختراعها؛ لأنه يعيشنا، ويحسن رؤية ملامح قلوبنا!من لا يحاصرنا بالأسئلة ويكون هو إجابتَنا الصادقة العذبة في هذا الوجود!من نتكئ في حضرته تخففًا من الأصباغ الاجتماعية..ونسكن بين يديه فننام آمنين!من يرى عوراتنا فيسترها، ويُسدلُ عليها جميلَ الظن، وعافيةَ الإحسان!من لم تلوثه حقارة الدنيا فيضنَّ بالبذل أو يأسره البخل.من يستعذب لثغة بياننا، وتمتمة شفاهنا المتلعثمة!من يكون فصاحتَنا المبينة حين تهرب منا الكلمات! من يرقب سعادة يوم " على سرر متقابلين"! ونراه فنذكر ربنا ونجدد الإيمان بأنفسنا وتقر أعيننا، وتحضر في بهاء وجوده طفولتنا المرحة، الباكية ، المشاكسة، المخطئة، الصادقة!- وجدان العلي

‏إنّ فضائلك لا خصلة لك فيها؛ وإنها مِنحٌ من الله تعالى لو منحها غيرك لكان مثلك، وإنَّك لو وُكِلت إلى نفسك لعجزت وهلكتَ؛ فاجعل بدل عُجبك بها حمدًا لواهبك إيّاها وإشفاقًا من زوالها.- ابن حزم

من ترك أمره لله كفاه، فكم مرة بكيت لأنك لم تبلغ الشمس ولم تلمس القمر ثم وضع الله مجرة بأكملها بين يديك؟

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح