قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:حسن الخلق قسمان :أحدهما : مع الله عزَّ وجلَّ وهو أن يعلم أن كل ما يأتي من العبد يوجِب عذرًا وكل ما يأتي من الله يوجب شكرًا فلا تزال شاكرًا له معتذرًا إليه سائرًا إليه بين مطالعة منّته وشهود عيب نفسك والثاني : حسن الخلق مع الناس وجماعُهُ أمران : بذل المعروف قولًا وفعلًا وكف الأذى قولًا وفعلًا تهذيب سنن أبي داود
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور