close

ملخص كتاب " فن الحياة "الوجود واقع، والحياة فن، وما طريق الحياة الا عبور من الجهل الى المعرفة، ومن الخوف الى الحب.السعادة الحقيقية نتاج العلاقة مع الذات ومع الآخرين وليس نتاج نجاح اجتماعي او ثروة مادية كما تصف كتب أيديولوجيا النجاح.‏1- الاستجابة لنداء الحياةلن نحقق السلام الداخلي دون التسليم بحقيقة الوجود، والقبول التام للحياة على نحو ما هي متاحة لنا، وبما تنطوي عليه من أمور محتومة. بمجرد أن يقبل المرء حياته وكيانه يوفر لنفسه شعورا بالامتنان، يعتبر بحد ذاته مصدر سعادة.لكن القبول بمعطيات الحياة لا تعني الاستسلام المطلق بل الالتزام بالمحاولة لتحسين تجربتنا الوجودية عبر استثمار طاقاتنا الإيجابية بدلا من الوقوع في براثن الخيبة نظير الخوف منها. فنحن مسؤولون عن تكييف حياتنا لتصبح أكثر ملائمة لجميع الأحداث من حولنا.‏ 2- ثقة وارخاء القبضةويعني بذلك التسليم للواقع وقبول معطياته وهذا لا يكون إلا عبر الثقة بطبيعة الحياة وعدم توقفها على شيء مما يعصم الإنسان من اليأس حينما يدرك استحالة السيطرة على كافة تفاصيل الحياة.‏وكذلك نبذل غاية جهدنا لنسيطر على ما يمكن السيطرة عليه بدءا برغباتنا وأهوائنا، ونتذرع نفسيا بقبول الأحداث الطارئة والتكيف معها والاستفادة منها، جميعنا نخشى “إرخاء القبضة ” لأول مرة، لكننا نفعل ذلك ويعود ذلك بالوعي والفرح ونكتشف أن لا شيء خطيرا قد وقع لنا.‏3- اكتساب الفضائلعلينا ان ننمي ملكة التبصر والتمييز بين الصواب والخطأ والخير والشر وان لا نطلق احكاما مطلقة بل ندرس كل حالة على حده ، ان الذين ينتقدون الاديان بالمطلق لايمكنهم انكار انها حرمت القتل والسرقة والكذب.أن نصبح أحرارًا علينا ان لا نتعود على الكسل الذهني واتباع الآراء دون تبصر ارضاءا للجماعة وخوفا من التهميش الاجتماعي فالبحث عن الحقيقة هو ما يجعلنا احرار.4- كل مسؤول عن حياتهمسؤولية الحياة تقتضي الالتزام، والإنسان الذي يبتغي الكمال يحتاج أن يعمل بكل جوارحه أيا كان ميدان اختصاصه، عندما لا يتقن المرء عمله، ولا يبذل جهدا صادقا، فهو لن يشعر بالرضا النفسي، النجاح هو ثمرة انخراط حقيقي في جميع مجالات الوجود.5- الفعل والامتناع عن الفعلينمو الفرح نموا طبيعيا مع تطور قدرة الفرد على الفعل والتفكير، وتتحقق الطبيعة البشرية حين ينجح الفعل في إحداث تأثير على العالم، وبأشكال متعددة، في المقابل.. فإن الخمول يعد علامة عجز، ودليل عدم رضا.‏6- صمت وتأملالصمت الحقيقي هو الذي نجده في أعماق ذواتنا، ونتحرر فيه من ضجيجنا الباطني الأشد تشويشا من الأصوات الخارجية، وكما يحتاج الجسد الراحة، يحتاج العقل الهدوء الذي يمكنه من الوصول إلى مرحلة التأمل، وهو نشاط يشكل، بحسب أرسطو (سعادة الإنسان الكاملة).‏7- الحب والصداقةالحب حيوية خارقة تتآكل على مر الزمن، إلا حين يكون الحبيب صديقا أيضا، فحينها ينتهي الأمر إلى علاقة لا تقل قوة. حب الصداقة اختبار للتماثل والتكامل، فنحن نحب بعضنا لأن نفسينا تتشابهان، ولأن الآخر يحمل إلينا ما ينقصنا، ولا قبل لنا بتوفيره لذواتنا.8- حب الذات والشفاءثم ينتقل بعد ذلك الى الحديث عن أهمية حب النفس وعقد الصداقة معها لان ذلك سينعكس إيجابا على العالم المحيط لكن محبة الانسان لأخيه الانسان لن تظهر الا عندما يحب الانسان نفسه، وحب الانسان لنفسه ينجيه من الارتباكات العاطفية التي تعوقه عن العمل.‏9- الجمالولا بد في حياتنا من مساحة للجمال فهو مصدر سعادة، فشوبنهاور يجعل الجمال المتنفس الوحيد من الحياة. ” والجمال هو وحده الذي سينقذ العالم” كما يقول دوستفيسكي.ويختم الكاتب بالقول: " إن السعادة في الحقيقة أمر سريع العطب لا يمتلكها المرء بصورة نهائية أبدا وباستطاعة أي شيء ان يعكرها …بينما تسمح لنا الحكمة بمقاومة اخطار الحياة وتقلباتها بشكل أفضل" وبالأخير اتمنى تكون استفدت من هذا الملخص لكتاب " فن الحياة " #شو_قرات_اليوم

close
شو قرأت اليوم🤔
المشرف Samaher Alkhatib  • 

رائع بالتوفيق

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح