close

#هل_تعلمون_اصدقائي ؟هل تعلمون كيف تموت أرواحنا في أجسادنا ، وتبقى هذه الأجساد هائمة بلا وجهة ، تشتم رائحة الكلأ حيث وجد فتتجه إليه كالبهيمة تماما ، تغذي بطنها لتعود وتنام في غفلتها ، حتى أن الصياد حين يضع لها الطعم ، يضعه مناديا محفزا للبطن ، فالجوع يغلق أبواب العقل ، ويصبح الطعم رغم قلته سببا في الاصطياد .والمفارقة أن اسعد لحظة عند الضحية هي نفسها اسعد لحظة عند الصياد ، فاكتشاف مكان الطعم يفرح الاثنين ، إلا أن الضحية سريعا ما ينقلب فرحها إلى حزن و ألم ونهاية مأساوية ، فيما تكتمل فرحة الصياد بتمكنه مما يريد ، وبلوغه الهدف المنشود .اعود للجواب عن سؤالي ، هل عرفتم متى تموت أرواحنا داخل أجسادنا التائهة ؟ يتم ذلك لحظة بداية التنازل عن كرامتنا ، وتوالي تلك التنازلات إلى أن تغيب إنسانيتنا ، ونصبح على ماذكرت أعلاه .اعلم صديقي أن التنازل عن الكرامة لا يحدث بشكل مجتمع وكامل ، بل مجزأ لكنه متواصل .. إلى غاية الوصول إلى البهائمية والعياذ بالله .بالمختصر المفيد : #الإنسان_اذا_تنازل_عن_كرامته_أصبح_كالبهيمة_يُقاد_من_بطنه_وشهوته. #امير

close
قراءة في فكر مالك بن نبي
أمير في غربته  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح