close

من رحمة ربنا بيك ورحمتك بنفسك واحترامك ليها إنك متاخدش تقييمك من الناس. الإنسان يا صديقي عدو ما يجهل؛ ودايما يظل جانب فيك محجوب ومجهول عن الناس.. فاغترار البعض بيك ورؤيتهم على إنك ملاك معصوم مش حقيقي ومينفعش تكون مرايتك أو تصدقها، وزهد البعض الآخر منك ومعاملتهم ليك على إنك إنسان سئ أو شيطان أو عدم فهمهم ليك في المطلق مش حقيقي برده ومينفعش تاخده تقييم ليك، اللهم إلا نصيحة ناصح محب في الله والأشياء والدروس اللي هتتعلمها منهم. لكن اللي أقصده هتظلم نفسك جامد وهتدمرها لو بتشوفها بتقييم اللي حواليك، وهتدخل في صراع معاها لو حد بتحبه فهمك غلط أو متقبلش جزء في شخصيتك..! صدقني حتى أقرب الأقربين ليك هيخطئوا في قرايتك وتقديرك مرات عديدة.. زي اللي واقف شايف نفسه في مراية غلط مطلعاه عكس الحقيقة وهو مصدقها 🙂فاوعى تخلي كل الناس مرايتك.. واوعى تصدق حاجة أنت عارفها عن نفسك 100٪ وهما بيعملولك gaslighting وبيحاولوا يفهموك العكس عشان رغبة عندهم.. سواء تحققلهم رغبة أو بينكروا حاجة لشئ في نفسهم.. أيا كان! زمااان كان في ناس مبفهمش مواقفها فكنت بقفل منها وبتجنبها وبقلق منها، وتعدي الأيام واتحط في نفس المواقف واتصرف نفس التصرف لإنه أنسب تصرف وأفهمهم وأعرف إني اتسرعت في الحكم عليهم وإنهم أفضل مني وأنضج 😊تخيل لو الناس دي اتأثروا بموقفي وموقف اللي حواليهم وقتها.. ونفسيتهم تعبت وحسوا بالخذلان 💔😬الفكرة إن من رحمة ربنا إنه - سبحانه - ((واسع عليم)) يشملنا بعلمه بقلوبنا ونوايانا واختلافاتنا وشخصياتنا وحالنا وظروفنا... إلخ. فمتتأثرش أوي بالخلق.. برؤيتهم القاصرة ليك.. بخذلانهم.. بمواقفهم من ابتلاءاتك أو ظروفك أو شكلك.. بتقبلهم ليك ولطباعك من عدمه..بإنهم يصدقوا صدقك أو يشككوا فيك.. يقبلوا عليك أو يتجاهلوك.. لإن ده مش تحت تحكمك أو بإيدك تصلحه أو تغيره فهيستنزفك في الفاضي ويضيع وقتك، لكن مش هيأثر عليك إلا لو سمحتله يأثر وساعتها هتبقى تحت رحمتهم ورؤيتهم القاصرة.. اوووعى! لا تدع جهل الناس بك يغلُب علمك بنفسك.- علي بن أبي طالب رضي الله عنه -أنت جاي تأدي دورك وتمشي..

close
إضاءات أدبية وتاريخية.
مريم محمد  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح