close

قولك: "كذا من السنة"، و"كذا من البدعة" = فتوى، أو نقل لفتوى ..فالفتوى ؛ لا تصح من غير مؤهل لها، والمفتى استقلالا من شرطه بلوغ رتبة الاجتهاد بعد إتقان العلوم الستة عشر.أما نقل الفتوى ؛ فلا يصح إلا ممن يعرف كيف ينقل ، وممن ينقل ، ويفهم الكلام على وجهه الصحيح.. وإلا فهو فتان يجب محاسبته على تخريب دين الناس وإفساد أرواحهم والتلاعب بآخرتهم.وفي الحالتين فالأمر دين، و"أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار" .. العامي من المسلمين = واجبه السؤال والعمل بما اطمأن إليه وليس الخوض في جدال هو جاهل بأصوله ومأخذه.وطالب العلم = واجبه العمل بمذهبه الذي درسه واطمأن إليهوالعالم = يجتهد في الفتوى أو نقلها ، وهو إن كان عالما سيعرف كيف ينقل ولمن ينقل ، ويعرف أدب الخلاف .. أما ركوب الأدوار التي ليست لك فتتعامل كمجتهد وأنت عامي، أو كعالم وأنت طالب، أو كمنافح مجادل وأنت لا تفهم من أين قيلت الأقول ولا مآخذها ؛ فعيب ، وإثم ، وحمق.د. أحمد الدمنهوري

close
براح
المشرف أحمد بيهوفيتش  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح