close

عُرِف في اللغة العربية أنّ تاء التأنيث: ساكنة، ولا محل لها من الإعراب.سؤال طالما كان يستوقفنيلماذا وبالذات تاء التأنيث لا محل لها من الإعراب؟فوجدت قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي:يقول أمير الشعراء شوقي مبيّناً انحياز اللغة العربية إلى تاء التأنيث:الحرف بمحدوديته ذكرواللغة بشمولها أنثىوالحب بضيق مساحته ذكروالمحبة بسموها أنثىوالسجن بضيق مساحته ذكروالحرية بفضائها أنثىوالبرد بلسعته ذكروالحرارة بدفئها أنثىوالجهل بكل خيباته ذكروالمعرفة بعمقها أنثىوالفقر بكل معاناته ذكروالرفاهية بدلالها أنثىوالجحيم بناره ذكروالجنة بنعيمها أنثىوالظلم بوحشيته ذكروالعدالة بميزاتها أنثىوالتخلف برجعيته ذكروالحضارة برقيها أنثىوالمرض بذله ذكروالصحة بعافيتها أنثىوالموت بحقيقته ذكروالحياة بألوانها أنثوالشمس في عليائها أنثىوكلُّ الطيبات بنات..إذن: وإن كانت ساكنة ولا محل لها من الإعراب،فربما لثقل وزنها وقدرها لم يكفها محلٌ في الإعراب.. راقت...

close
تجمع المؤثرين
المشرف ميادة طلاب  • 
منذ 10 شهور

واااااو جميل جدا

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح