close

إذا اشتريتَ لابنك لُعبةً، أو كافأته بهديّة، أو اشتركتَ له في رياضة أو ما شابهَ؛ فلا تمارس عليه بها ضغطًا نفسيًا، وابتزازًا عاطفيًا؛ ليفعل ما تريد؛ كأن تقول له: إذا لم تفعل كذا فسأحرمك من كذا، ولئن لم تحفظ وردك لتكونن من المحرومين من كذا وكذا! كن إيجابيًا؛ إذا طلب منك اللعب بدراجته مثًلا، فوافق إذا لم يكن الطلب مرفوضًا في الأصل، لكن بعد أن تخبره بفعل ما عليه أولا، مع لزوم الهدوء والحزم. فيكون الحوار كالتالي: - بابا، هل يمكنني أن ألعب بدرّاجتي اليوم؟ -- نعم، لكن بعد أن تُنجز واجباتك، أو تحفظ وردك. وهكذا. فأوّل ما سمعه منك كلمة( نعم) وهي كلمة إيجابية، تفتح القلوب، وتليّن العرائك؛ وتُعالج العناد، وتجلب الحبيب؛ وتردّ الغائب... وهلمّ خيرًا. جربوا ولن تخسروا شيئًا، وكل شيء بالصبر يتم، وبالله استجلبوا العطايا. منقول عن عمر أبو اليزيد#

close
نصائح في تربية الأطفال
أم غزلان  • 

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح