لو فنيت كل العيون، هل سيفنى معها وجودي وكياني؟ لو لم تنظر لي أي عينٍ، هل سيتبدد كل ما يُسهم في جعلي ما أنا عليه، ويذهبُ مع الريح؟ ماذا سيحدث للكون عندما تفنى كل الأعين وتندثر؟ هل يمكن أن يستمر في الوجود طالما أن أحدًا لا يتأمله؟ ربما هذا هو سبب وجود الإنسان، لهذا السبب يملك عينين، وفضولًا، ودهشةً، ورغبةً في إيجاد معنى، لو لم نكن هنا، من سيتأمل الكون؟ من سيُحدِّق في دهشة إلى الأبدية؟.وحيدة .. زينب قتشار. #أدب_تركي #النشره_الادبيه
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور
لو فنيت كل العيون، هل سيفنى معها وجودي وكياني؟ لو لم تنظر لي أي عينٍ، هل سيتبدد كل ما يُسهم في جعلي ما أنا عليه، ويذهبُ مع الريح؟ ماذا سيحدث للكون عندما تفنى كل الأعين وتندثر؟ هل يمكن أن يستمر في الوجود طالما أن أحدًا لا يتأمله؟ ربما هذا هو سبب وجود الإنسان، لهذا السبب يملك عينين، وفضولًا، ودهشةً، ورغبةً في إيجاد معنى، لو لم نكن هنا، من سيتأمل الكون؟ من سيُحدِّق في دهشة إلى الأبدية؟.وحيدة .. زينب قتشار. #أدب_تركي #النشره_الادبيه