هِيَ النَفْسُ ما حَمَّلْتَها تتحمَّلُ وَلِلدَّهْرِ أيامٌ تَجُورُ وَتَعْدِلُوَعَاقِبَةُ الصَّبْرِ الجَمِيلِ جَمِيلَةٌ وَأحْسَنُ أَخْلاَقِ الرِّجَالِ التَّفَضُّلُوَلاَ عَارٌ أَنْ زَالَتْ عَنِ الحُرِّ نعمةٌ وَلَكِن عَاراً أَنْ يَزُولَ التَّجَمُّلُ•علي بن الجهم

"اللهم إنك إن شئتجعلت الحزن سهلا وجعلت التجاوز سهلاوجعلت النسيان سهلاوإنك إن شئت أرسلت في القلب نوراوملأت الروح منك رضًا وحبورا ..اللهم الصبر الجميل الصبر الرقيقالصبر الوديع الصبر بلا شكوى الصبر والسلوى يا ارحم الراحمين"🦋

لو كآنت الدنيا سهلة ميسرة لما كانَ الصبر أحد أبواب الجنة‏ قيل لأحد الصالحين : ماهو الصّبر الجميل ؟ قال: ان تُبتلى وقلبك يقول الحمدلله‏أتحزن لأجل دنيا فانية ؟ أنسيتَ ‏الجِنان ذاتِ القطوف الدّانية ؟ أتضيق ‏والله ربك ! أتبكي والله حسبك؟‏الحزن يرحلُ بسجدة والبهجة تأتي بدعوة🤎

لو كانت الدُنيا سهلة مُيسره لما كان الصبر أحد أبواب الجنة ! ‏قيل لأحد الصالحين :‏ ما هو الصّبر الجميل ؟ ‏قال : أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله .

قال تعالى : [ فأصبر صبرًا جميلاً ] الصبر الجميل : هو أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يدري أحد بـ أنّه مُصاب .. الشوكاني

الصبر الجميل سكون للقضاء، واطمئنان للعاقبة، وانتظار للفرج، واحتساب للأجر.

الصّبر الجميل لا شكوى فيه، والصفح الجميل لا أذى فيه، والهجر الجميل لا عتاب فيه

الصبر الجميل لا شكوى فيه، والصفح الجميل لا أذى فيه، والهجر الجميل لا عتاب فيه.

إن الله تعالى إذا ابتلى عبده المؤمن بشيء من هذه الأسقام والأحزان، ثم ألهمه عبودية الصبر الجميل وانتظار الفرج، نقّاه وأحبه وحفّه بجنود الرحمة التي تغشى قلبه في لجّة الضيق؛ ليبقى متماسكاً حتى تنقشع غمامة البلاء وهو على خير حالٍ مع الله .

لم تعد هناك وقاية من الجنون ولا حافظ من الإنهيار سوى أن يلوذ الواحد منا بالله وأن يتشبث بإيمانه..قال الله تعالى أن الدنيا دار بلاء وأنه لا قرار فيها ولا سكن.وجاء الأمر بالصبر في القرآن أكثر من 100 مرة.. وليس مجرد الصبر، الصبر الجميل:"فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً" (المعارج، 5)"قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ" (يوسف، 18)والصبر الجميل شاهد إسلام حقيقي لمن يقدر عليه، وطوق نجاة وحيد في عصر مضطرب.د/مصطفى محمود .رحمه الله. كتاب/ الإسلام في خندق