نحنُ أبناء المحاولات التي لا تُعد،صُنّاع الفرص،كثيرو السجود،ملـحّو الدعاء.من يؤمنون بانعطاف طرقات الحياة في المشاهد الأخيرة.أصحاب نظرية قلب الطاولة في آخر الحكايات.نعرفُ أهميّة التعلّق بقشّة،والإيمان المطلق بقدرة الضعفاء على الانتصار.والأمل الكبير جدًا بإيجاد الإبرة،في حريق كومة القش كَحلٍ أخير.نعرفُ كيف تنتصر السلحفاة على الأرنب،وكيف لسرب النمل أن يكون كالنار بالهشيم.
من قال أنّنا لا نعرف الحبّ؟ بل نحنُ السّاقونَ له..الغارقون به.. التائهون دونه..لكنّنا يوسُفِيّونَ حينَ نستعصمُ..مٰحَمّديّون حين العشق..نغُضُّ فلا نلتفت...﴿وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ﴾ نَحنُ الْأَشَدَّ فَاشْتَدّ..نَحنُ المُؤمِنُون .. لَا نَعرِف النِّهَايَات المَسدُودَة وَلَا الطُّرُق المَقطُوعَة وَ لَا الضَّيَاع الطَّوِيل..داَئِمًا تُشِير بَوصَلِة قُلُوبِنَا إلَى السَّمَاء.. هُنَالِك الاتِّجَاه الحَقِيقِي الّذِي لَا يُمكِن الضَّلَال عَنهُ..
نحنُ أبناء المحاولات التي لا تُعد،صُنّاع الفرص،كثيرو السجود،ملـحّو الدعاء.من يؤمنون بانعطاف طرقات الحياة في المشاهد الأخيرة.أصحاب نظرية قلب الطاولة في آخر الحكايات.نعرفُ أهميّة التعلّق بقشّة،والإيمان المطلق بقدرة الضعفاء على الانتصار.والأمل الكبير جدًا بإيجاد الإبرة،في حريق كومة القش كَحلٍ أخير.نعرفُ كيف تنتصر السلحفاة على الأرنب،وكيف لسرب النمل أن يكون كالنار بالهشيم.