close

لو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبالا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبامازلتُ في حِجرِهِ طفلاً يُلاعبنيتزدادُ بَسمتُهُ لي كلما تَعِبالم يَحنِ ظهرَ أبي ما كانَ يَحمِلُهُلكنْ ليحملني منْ أجليَ انحدباوكنتُ أحجبُ عن نفسي مطالبهافكانَ يكشفُ عما أشتهي الحُجُباأغفو وأمنيتي سرٌّ ينامُ معيأصحو، وإذ بأبي ما رُمتُ قد جَلباكفاهُ غيمٌ وما غيمٌ ككفِّ أبيلم أطلبِ الغيثَ إلا منهما انسكباياليتني الأرضُ تمشي فوقها فأرىمن تحتِ نعلكَ أني أبلغُ الشُهبامهما كتبتُ بهِ شعراً فإنَّ أبي فيالقدرِ فوقَ الذي في الشعرِ قد كُتبايامنْ لديكَ أبٌ أهملتَ طاعتهُلا تنتظر طاعةً إنْ صِرتَ أنتَ أبافالبرُّ قرضٌ إذا أقرضتهُ لأبٍيُوفيكَهُ ولدٌ والبرُّ ما ذهبالا تنتظر موتهُ، صِلْ في الحياةِ أباًلا ينفعُ الدمعُ فوقَ القبرِ إنْ سُكِبا

close
الياس عموري

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح