close

```في مطلع هذا الشهر الذي نحن في نهاياته، كانت لنا قراءة، واليوم تتأكد بالوقائع، وقد جاءت تحت عنوان:``` *"المعركة الواجبة"*…لا يخفى أن الاحتلال يقبل على معركة يجدها مصيرية يحتمها تصاعد عوامل التهديد الخارجي، وهي ضرورية لتدارك جبهته الداخلية التي تتعرض لضربات قاتلة، وصلت حتى الهوية.. *ولكنه يخشى نتائجها، والتي ستكون جذرية، ولا يقين في حسمها لصالحه، بل يقينه بالشك أطغى !*فـ؛ الكيان من غير تفوق حاسم، يُترجم إلى ردع الأعداء، وتبرير صناعة الأصدقاء (التطبيع)، يعني أن الكيان يفقد أهم عامل وجود، الا وهو الردع الذي هو جوهر بقائه، وضمانة وجوده.ثم إن ترابط الجبهات، ووحدة الساحات، بالإضافة إلى بحر من العداء الشعبي للكيان يُعد مهدداً كبيراً، وتحدياً يفوق بكثير قدرة الاحتلال على الاحتمال أو القتال.*فسيناريو المواجهة المفتوحة الواسعة بالنسبة للكيان، هو سيناريو (الجحيم)، فما تصوره مردخاي كيدار وغيره من قساوة مشاهده، لن يكون ذلك بأقل منها، بل يفوقها أضعافاً كثيرة.*أيها المقاتلون الأحرار: تجهزوا لمعركة الوعد الحق، فهي كائنة، وحاتمة، وواجبة يدفع القدر كلانا إليها دفعاً، فهي مقبلة لا يردها شيء، تأتينا طلائعها في جملة مشاهد وأحداث يقرؤها كل من ألقى السمع، وهو شهيد.. *وهي أصبحت أقرب مما نظنها، وأعظم مما نرجوها، وأفظع على العدو مما يحذرها، "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله…"*حتى محاولات الإشغال لجبهات المقاومة الداخلية في معارك وهمية من حراكات وإثارة النعرات هي ضمن إرهاصاتها.*أ. عبدالله العقاد*

close
عبدالله العقاد

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح