تكفّل الله بأرزاق العباد ليفرغ قلوبهم لطاعته وعبادته، ولا يَحسُن بالمؤمن أن يجعل أذكاره وطاعاته منوطة بأرزاق الدنيا، اعبد ربك باستحضارك حقّه عليك، وأنه مستحق للعبادة، صلّ لله لأنك تحب لقائه والوقوف بين يديه، ورزق الدنيا آتٍ، العلاقة مع الله أعظم من اشتراطات الدنيا التي علقوك بها.